الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير دفاع بايدن يهاجم روسيا بشراسة ويطالب بإدانتها في عملية القرصنة الأخيرة

الجنرال لويد أوستن
الجنرال لويد أوستن المرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي

هاجم الجنرال لويد أوستن، المرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي بإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ روسيا مطالبا بضرورة تحميلها المسؤولية وراء الهجوم السيبراني الأخير على شركة تكنولوجيا المعلومات SolarWinds في الولايات المتحدة.

وفي ديسمبر، أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن العديد من الكيانات والشركات الحكومية الفيدرالية الأمريكية استُهدفت في هجوم إلكتروني ضخم بعد أن أفسدوا برنامج SolarWinds وألقوا باللوم على جهة أجنبية في الاختراق.. ألقى بعض النقاد باللوم على روسيا باستمرار، لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف نفى المزاعم القائلة بأن روسيا كانت وراء الهجوم الإلكتروني.


وقال أوستين: "أنا أتطلع حقًا إلى فهم ما حدث بالفعل بوضوح. وقد أعطى مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي الفضل في ذلك لروسيا" 

وأضاف اليوم "لقد نسبوا هذا النشاط إلى روسيا، وإذا كان هذا هو الحال، أعتقد أنه يجب محاسبة روسيا، فهذا هو اعتقادي الشخصي''.

وفي وقت سابق من يناير الجاري، قال مكتب مدير المخابرات الوطنية ووكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان مشترك، إن ""الهجوم السيبراني من المحتمل أن يكون روسي الأصل'' ، مضيفًا أن جمع المعلومات الاستخباراتية كان الهدف الرئيسي للهجوم.

ووفقًا لوزارة العدل الأمريكية، تمكن المتسللون الذين يقفون وراء اختراق SolarWinds من الوصول إلى حوالي 3 بالمائة من علب البريد الالكتروني.

وزعمت صحيفة واشنطن بوست في ديسمبر أن مجموعة قرصنة تسمى APT29، تُعرف أيضًا باسم "الدوقات" أو "كوزي بير"، ويُزعم أنها مرتبطة بموسكو، كانت وراء الاختراقات لكنها لم تقدم أي دليل يدعم هذا الادعاء. 

ووفقًا للصحيفة، فقد حدث الاختراق عبر شركة شريكة لشركة Microsoft، والتي تتعامل مع خدمات الوصول إلى السحابة.

وأشار الرئيس دونالد ترامب إلى أن الصين وليس روسيا قد تكون مسؤولة عن الهجمات الإلكترونية، مضيفًا أن حجم الهجمات الإلكترونية قد بالغت فيه وسائل الإعلام وأن الوضع تحت السيطرة.

وأصبح الهجوم على الشركات والمؤسسات الحكومية الأمريكية أحد أكبر حوادث الأمن السيبراني على نطاق واسع في العام الماضي. 

وبحسب ما ورد حصل المتسللون على إمكانية الوصول عن طريق اختراق SolarWinds ومقرها تكساس ببرنامج ضار.