EN 
وجَّهت الرئاسة الروسية، اليوم الأربعاء، اتهاما للولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا على خلفية التظاهرات المؤيدة للمعارض نافالني.
ووصف المتحدث الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، البيان الأولي للبيت الأبيض بشأن روسيا بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "متوقع".
وقال بيسكوف: "كان هذا متوقعا تماما لأن الإدارة الجديدة قديمة ونعرفها جيدا".
وأضافت المتحدث باسم الكرملين: "فيما يتعلق بالتصريحات، من غير المحتمل أن تستخدم واشنطن كلمة "شريك" لوصفنا".
وقال بيسكوف في مقابلة مع قناة روسية 1 التلفزيونية ، معلقًا على التصريحات الأمريكية بشأن الهجمات الإلكترونية الروسية المزعومة وقتل الجنود الأمريكيين في أفغانستان، "وبالطبع، ما زالوا ينظرون إلينا أكثر مثل الخصوم".
وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ولايتها بصدام مع موسكو وبيانات متبادلة بشأن التظاهرات وما وصفته بـ"التكتيكات القاسية" للسلطات الروسية في التعامل مع المتظاهرين.
وقالت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، إنها تدين ما وصفته بـ "التكتيكات القاسية" من جانب السلطات الروسية ضد المتظاهرين، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأضاف: "ندعو السلطات الروسية لإطلاق سراح جميع من تم اعتقالهم بسبب ممارستهم حقوقهم العالمية".
من جانبها، نددت الخارجية الروسية في بيان ردا على البيان الأمريكي، بما وصفته بمحاولات لتشجيع "العناصر الراديكالية" من قبل السفارة الأمريكية في موسكو.
وألقت الشرطة الروسية القبض على ما يقرب من 3500 متظاهر خلال مظاهرات مؤيدة للناقد المسجون في الكرملين أليكسي نافالني ، بينما حققت السلطات في أعمال عنف من جانب المحتجين والشرطة.
ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الذي تم اعتقاله في المطار عقب عودته من ألمانيا، ووضعه في السجن على ذمة قضايا احتيال، يعتبرها معارضون للكرملين أنها ملفقة.
