بعد صراع مع فيروس كورونا رحل عن عالمنا مصفف الشعر الشهير محمد الصغير والذي نقل على أثره للعناية المركزة، وقدم بموهبته العبقرية العديد من التصفيفات المميزة للعديد من النجمات في جميع انحاء الوطن العربي.
وخلال 50 عاما عمل محمد الصغير مع الفنانين والعاملين بالإعلام، وقام بتأليف كتاب "أيام من عمري"، وفيما يلي سنقوم بذكر ابرز معلومات عن مشواره ...
1- كانت بداية مشوار الصغير في العمل بالتجميل، عام 1960 وهو في الثانية عشر من عُمره.
٢- بدأ محمد الصغير العمل في البداية مع خاله إبراهيم أمين بصالونه التجميلي، والذي كان يقع في مساكن شيراتون، حيث قرر ترك المدرسة وهو في الصف الثاني الإعدادي، إلى أن انفصلا.
3- تخصص في تصفيف الشعر عبر الدراسة في إحدى أشهر الأكاديميات في باريس ليحصل على الخبرات، فيقول في كتابه إنه لم يكن معه آنذاك إلا دولارات بسيطة فكان يأكل رغيفًا في اليوم نصفه في الصباح والنصف الآخر في المساء.
4- عمل في البداية بدون أجر إلى أن حصل على الأوراق الرسمية والرخصة، ثم قرر العودة إلى مصر.
5- قام محمد الصغير بإفتتاح مركز التجميل الخاص به عام 1980، والذي تعامل خلاله مع أشهر الفنانين في مصر، بداية من أجيال فناني الأبيض والأسود مثل الفنانة الراحلة فاتن حمامة وصولًا إلى العالمية إذ عمل مع الفنانتين صوفيا لورين وكلوديا شيفر.
6- ووفق ما ذكره في كتابه أيام من عمري، لفت محمد الصغير إلى أن أول علامات نجاحه، حينما تقابل مع الأميرة فوزية زوجة الأمير السعودي فواز بن عبدالعزيز آل سعود، لتصفيف شعرها في الستينيات، التي تواجدت في مصر لحضور حفل أم كلثوم، وتم ترشيحه من قبل ابنة أختها، لكن عندما رأت الأميرة الشاب الصغير، رأى في عينيها تساؤلات لم تعجبه لصغر سِنه حينها، لكن في النهاية نجح في أن ينال إعجابها بتصفيفه شعرها، لتبدأ من هنا شهرته.
7- اعتبر محمد الصغير أن الفنانة ليلى علوي كانت "وش السعد" عليه، والتي زارته في محل خاله، ببدايه عمله في تصفيف الشعر، ثم ترددت بكثافة الفنانات، وجمعتهما صداقة، لذا أهدى أول نسخة من كتابه إلى "علوي".
8- وقام مصفف الشعر محمد الصغير بعمل براند مسجل باسمه فى موضات الشعر.
9- كان محمد الصغير عضوا فى عدة مؤسسات عالمية مختصة بتحديد موضات الجمال، منها "كواف فرانشيز هوت" و"كوافير مونديال".
10- حصل محمد الصغير على جائزة Oscar Viewing Award العالمية.