الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سد النهضة يهدد 20 مليون سوداني.. والكويت تتجه لرفع الحظر عن مواطني 35 دولة.. و106 ملايين مصاب بالوباء.. الأبرز بصحف السعودية

جولة لتفقد قطار الحرمين
جولة لتفقد قطار الحرمين

  • «الجنائية الدولية» تجلب الأمل للفلسطينيين... وتغضب الإسرائيليين
  • الصين تجيز لقاحها الثاني «سينوفاك»
  • العثيمين يندد باستمرار الحوثيين في إطلاق المسيرات المفخخة باتجاه المملكة
  • وزير الطاقة السعودي: لا فائدة لأسعار مرتفعة.. إذا قادت لا نخفاض حاد
  • الأرصاد في الرياض: استمرار هطول الأمطار الرعدية.. وتدني الرؤية على الطرق السريعة
  • تشغيل قطار الحرمين قبل رمضان.. وتحميل المقاول إصلاح محطة جدة


تناولت الصحف السعودية عددًا من القضايا المحلية والدولية، التي سيطرت عليها مستجدات الأوضاع حول فيروس كورونا المستجد، وسد النهضة، وقضايا أخرى.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط": "أكد رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك أن حل أزمة سد النهضة الإثيوبي يجب أن يتم في إطار القانون الدولي، خاصة أن السد يقع على مرمى حجر من الحدود السودانية وما يشكله من تهديد لأمن وسلامة أكثر من عشرين مليون سوداني على ضفاف النيل الأزرق، بجانب الآثار الأخرى".

وذكر حمدوك ذلك خلال كلمته لاجتماعات الدورة العادية الـ34 لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت افتراضيًا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

من ناحية أخرى، يرى كثير من الفلسطينيين أن حكم المحكمة الجنائية الدولية أن لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية يمثل فرصة متأخرة لتحقيق العدالة لضحايا الهجمات الإسرائيلية، لكن بالنسبة لكثير من الإسرائيليين، فإن قرار المحكمة الصادر،  مقلق لأنهم يقولون إنهم «الأخيار» الذين يدافعون عن أنفسهم في مواجهة العنف الفلسطيني.

وقد يؤدي القرار، الذي أصدرته غرفة ما قبل المحاكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية، إلى تحقيقات جنائية مع إسرائيل.

وحول كورونا، قالت الصحيفة: "منحت السلطات المسئولة عن قطاع الأدوية في الصين الضوء الأخضر «بشروط» لاستخدام ثاني لقاح ضد «كوفيد – 19» تم تطويره في البلاد ويدعى «كورونا فاك» الذي طورته «سينوفاك»".

وقالت صحيفة "عكاظ": "تتجه الحكومة الكويتية إلى إلغاء قرار حظر دخول مواطني 35 دولة، وذلك بعد تطبيق قرار الحجر المؤسسي على جميع القادمين إلى البلاد بدءًا من 21 فبراير الجاري، بشرط توافر الفنادق، وأن يحمل القادمون إقامات سارية المفعول".

وجرت اتصالات ومحاولات من قبل وزارة الصحة الكويتية مع الشركات المنتجة للقاحات، مثل «أكسفورد» و«فايزر»، تمت لتزويد البلاد بكميات أكبر من لقاحاتها، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى للوصول بعدد متلقّي اللقاح إلى 10 آلاف يوميًا.

وذكرت "عكاظ" أنه لا يعرف أحد بعد إن كانت المعركة بين فيروس كورونا الجديد وحملات التطعيم الآخذة في التوسع غدت متكافئة أم لا، إذا كانت الأرقام هي التي تحدد ذلك التكافؤ، فإن الصورة ستبدو لكثيرين مخيبة للآمال في اللقاحات الجديدة، غير أن أرقامًا أخرى بشأن النسب المطلوبة للوصول إلى «مناعة القطيع» في كل بلد، وفي العالم أجمع، تتيح بصيص أمل في إمكان الخروج قريبًا من محنة وباء كوفيد-19. 

وخلصت بلومبيرج أمس إلى أن العودة إلى الطبيعة العادية للحياة ستستغرق 6 - 8 سنوات، إذا كان مطلوبًا تطعيم 75% من سكان كل دولة بجرعتي اللقاح، لتحقيق النسبة المطلوبة لمناعة القطيع.

وقالت "عكاظ": "فيما شهد عدد من مناطق المملكة العربية السعودية، هطول الأمطار خلال اليومين الماضيين، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس ليوم، الأحد، استمرار هطول الأمطار الرعدية المصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على مناطق حائل، القصيم، الرياض، الشرقية، جازان، أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف، مكة المكرمة، المدينة المنورة والمرتفعات الغربية والجنوبية الغربية، ولم تستبعد "الأرصاد" تكوّن الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على شمال المملكة".

وكشف وزير النقل السعودي المهندس صالح الجاسر عن التوصل لتسوية مع مقاول محطة قطار الحرمين السريع بجدة لإصلاح المحطة في أعقاب الحريق الذي تعرضت له المحطة في 2019 دون تحمل الدولة أي تكاليف مالية، وشملت اتفاقية التسوية، تولي المقاول إصلاح محطة السليمانية بجدة، وانتهاء التحقيقات، وقيام المقاول بتحمل الخسائر والأضرار الناتجة عن الحادثة.

من جانبها، قالت صحيفة "الرياض": "ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان اليوم بشدة، باستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق الطائرات المسيرة (المفخخة) باتجاه المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، مشيدًا بقدرات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين في المنطقة الجنوبية".

وقالت الصحيفة إنه لم تصدر اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة خفض الإنتاج لدول تحالف أوبك+ أي توصيات جديدة بخصوص سياسة إنتاج النفط، بخلاف ما تقرر في الاجتماع الأخير يناير الماضي، في وقت اعتبر خبراء سوق الطاقة العالمي عدم إعلان أي تحديث في تخفيف حجب المزيد من البراميل من السوق هو دلالة على قوة الإجراءات المتخذة من قبل تحالف أوبك+ في ظل القيادة السعودية، حيث سيق وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان "من المسلمات عدم التدخل في آليات السوق واستهداف أسعار معينة، فلا فائدة لأسعار مرتفعة إذا قادت لانخفاض حاد".