الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زورق حربي إسرائيلي يخترق المياه الإقليمية اللبنانية

زورق حربي إسرائيلي
زورق حربي إسرائيلي يخترق المياه الإقليمية اللبنانية

أعلن الجيش اللبناني في بيان له عن خرق زورق حربي إسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية.

ونشرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، بيان قيادة الجيش مديرية التوجيه، الذي جاء فيه أنه: "بتاريخ 8 / 2 / 2021 ما بين الساعة 11.05 والساعة 11.07، خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالي 203 أمتار".

وأضاف البيان: "تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".

وتعد تلك الاختراقات الإسرائيلية للمياه والأجواء اللبنانية انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي صدر في 11 أغسطس 2006 لوقف القتال ين إسرائيل ولبنان.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اللبنانيين، بـ"دفع ثمن باهظ" في حال اندلاع معركة على "الجبهة الشمالية الإسرائيلية"، وذلك في تصريحات صدرت عنه.

وجاء في تصريحات لجانتس في مناسبة أقيمت في الذكرى الـ٢٤ لـ"كارثة المروحيات"، نقلتها القناة العامة الإسرائيلية ("كان ١١"): "إذا فتحت جبهة في الشمال، فإن لبنان سيدفع ثمنا باهظا في ظل الأسلحة المنتشرة في التجمعات المدنية".

وقال جانتس: "بعد ثلاث سنوات ونصف من الكارثة (حادثة المروحيات)، غادرنا لبنان بعد أن تخضبت أرضه بدماء شهدائنا"، على حد تعبيره. وتابع: "منذ ذلك الحين أوضحنا مرارا وتكرارا أننا لن نسمح لـ‘حزب الله‘ والإيرانيين بتحويل لبنان إلى دولة إرهاب".

وأضاف: "حتى اليوم، يعمل الجيش الإسرائيلي وسيواصل العمل على خط الحدود وما وراءه". وقال إن جيش بلاده لن يتردد في استهداف ما وصفه بالتمركز الإيراني قرب المناطق الحدودية.

وقال جانتس: "نصرالله يدرك جيدًا أن قراره ببناء مخابئ للذخيرة والصواريخ يعرضه ويعرض المواطنين اللبنانيين للخطر"، وأضاف "على الحكومة اللبنانية أن تعلم ذلك وتتحمل المسؤولية".

وتابع أنه "إذا فتحت جبهة في الشمال، فإن الدولة اللبنانية ستدفع ثمنا باهظا بسبب الأسلحة المنتشرة في التجمعات المدنية".


وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد أعلن أنه أمر بإعداد خطط عملياتية لمواجهة التهديد النووي الإيراني، مهددا بضرب أهداف في لبنان وقطاع غزة حتى وإن كانت في "الحيز الحضري".

وتحدث كوخافي عن الصواريخ التي قال إنها لدى "حزب الله" اللبناني وفي قطاع غزة، وقال كوخافي: "كل بيت خامس (منزل بين كل 5 منازل) في لبنان يتم تخزين الصواريخ داخله".

وادعى أن إسرائيل لا تعتزم مخالفة القانون الدولي - الذي طالب بتكييفه مع طريقة قتال الجيش الإسرائيلي، مضيفا "سنهاجم فقط الأهداف العسكرية، لكن أي صارخ قريب من منزل هو هدف عسكري".

وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي اللبنانيين وسكان قطاع غزة القريبين من مخازن الصواريخ بقوله: "غادروا أماكنكم فهي مكدسة بالصواريخ والقذائف، ستغمر هجمات الجيش الإسرائيلي هذه الأماكن. من سيقرر البقاء يتحمل المسؤولية".

يشار إلى أن تصادم وسقوط المروحيات الإسرائيلية في الرابع من فبراير 1997، تعتبر من أشد وأقسى "الكوارث" العسكرية التي شهدها الطيران العسكري الإسرائيلي منذ تأسيسه، حيث قتل في هذه الحادثة 73 ضابطا وجنديا إسرائيليا.