EN 
يتأثر نمو الطفل كثيرا بالبيئة التى تحيط به من أسرة ومجتمع وبيئة علمية، فما مدى تأثير كل هذا على طفلك.
فيما يلي العوامل البيئية التي تؤثر على نمو طفلك:
واحدة من البيئة الأولى والرئيسية التي سيختبرها طفلك هي البيئة في المنزل. منذ ولادتها ، ستشكل البيئة العاطفية التي تراها وتحس بها من حولها شخصيتها. سوف تساعد الرابطة التي يشاركها طفلك معك في فهم وتعلم كيفية التعبير عن حبها ومخاوفها.
سيعلمها كيفية التفاعل مع المقربين منها. سيساعدها التواصل العاطفي معك خلال السنوات الأولى على الشعور بالثقة والأمان.
العلاقة المستقرة والمحبة ستغذي شخصية طفلك. ستشعر بأهميتها وتقديرها.
تأكد من أنك تقضي وقتًا كافيًا لتظهر لها أنك تحبها. امسك يديها وكن بجانبها دائمًا.
2. علاقة الأب بالام:
ستؤثر العلاقة التي تشاركها مع زوجتك على النمو العاطفي والنمو لطفلك.
ربما تكون زوجتك وأنت الشخصان الأقرب لطفلك. ستكون أيضًا أول زوجين يعرفهما طفلك على الإطلاق.
كيف تتفاعل مع بعضكما البعض، والحب والاحترام اللذين تشاركهما كزوجين سيساعد طفلك على تعلم كيفية تقدير شخص آخر.
ستتعلم أهمية الاتصال القوي وستتعلم كيفية احترام الآخرين.
القليل من إظهار المودة أمر جيد ومطلوب أمام طفلك. ستظهر إيماءات صغيرة ولكنها مهمة مثل مسك الأيدي والعناق لطفلك.
3. المستوى المادي :
ستؤثر قوتك المالية على جوانب مختلفة من تجربة طفولة ابنتك.
ستحدد أموالك المالية الحي الذي تعيش فيه والمدرسة أو الرعاية النهارية التي ستذهب إليها ابنتك والدائرة الاجتماعية لعائلتك.
في بعض الحالات، قد يلاحظ طفلك عاداتك في الشراء والإنفاق ويقارنها بأخرى تعرفها، مثل أصدقائها وأولياء أمورهم. اعتمادًا على كيفية إدراكها لهذه الأمور، قد تبدأ في الشعور بالخجل.
من المهم أن تتحدث إلى طفلك عن الشؤون المالية وكيف توجد أشياء أكثر أهمية من المال الذي يمكن شراؤه.
4. المساحة الاجتماعية للأسرة
ستؤثر البيئة في منزلك والعلاقة مع الجيران أيضًا على سلوك طفلك.
إذا كنت تعيش في بيئة مزدحمة أو صاخبة جدًا ، فقد يؤثر ذلك سلبًا على شخصية طفلك.
يمكن أن يؤدي وجود عدد كبير جدًا من الأعضاء الذين يعيشون في نفس المنزل إلى تقليل الوقت الذي تقضيه مع طفلك ، حيث ستكون مشغولًا مع الآخرين في المنزل. قد يؤدي ذلك إلى لجوء طفلك إلى طرق أخرى للبقاء مشغولًا وإبعاد نفسه عنك عاطفيًا في وقت مبكر من الحياة.
قد يبدأ طفلك أيضًا في تطوير قوة الإرادة لحجب الأصوات والمحادثات الصاخبة. إذا كان طفلك انطوائيًا ، فقد يتراجع أكثر في قوقعته.
تأكد من قضاء الوقت الكافي لتكون مع طفلك. إذا لم تتمكن من إيجاد الوقت والمساحة في المنزل ، اصطحبها في نزهة على الأقدام أو شارك في بعض الألعاب الرياضية أو الأنشطة التي يمكنكما الاستمتاع بها معًا.
5. بيئة تعليمية:
ستكون المعلم الأول لطفلك ، لذلك من المهم أن تخلق بيئة تحفز وتساعد على تنمية مهاراتها.
ستساعد البيئة الإيجابية والمريحة في المنزل طفلك على التركيز على الدراسات والتعلم بشكل أفضل.
يجب أن تخلق أنت وزوجك الفرص التي تسمح لطفلك بالاستكشاف ، حتى داخل المنزل.
شجع طفلك دائمًا على طرح الأسئلة والبحث عن حلول. سوف يساعدها على اكتساب المزيد من المعرفة.
بصفتك أحد الوالدين ، تقع على عاتقك أكبر مسؤولية في خلق البيئة المناسبة لطفلك لأنها ستؤثر على شخصيتها وتعلمها وسلوكها ، فالبيئة ونمو الطفل مترابطان ، ولا يمكن منح طفلك بيئة مثالية ، ولكن يمكنك ذلك. بالتأكيد أعطها أفضل ما يمكنك. تأكد من الحفاظ على البيئة في المنزل سعيدة ومحبة وإيجابية. اقض وقتًا ممتعًا مع طفلك وعلم قيمه بالقدوة.
مصدر المعلومات موقع mediacl news today.
