حرب باردة بين ائتلافات العاملين بمجلس الشعب على "الفيسبوك"

تصاعدت وتيرة الحرب الباردة بين ائتلافات العاملين بمجلس الشعب، وتحولت صفحات الفيسبوك التى دشنها الباحثون القانونيون بالمجلس، لعرض آرائهم إلى ساحة من العراك بين مؤيد ومعارض، لاستمرار الأمين العام سامى مهران فى عمله.
بدأت جمعية الباحثين البرلمانيين -تحت التأسيس- فى جمع توقيعات بضرورة رحيل الأمين العام سامى مهران، بهدف تقديمها إلى نواب برلمان الثورة مع انطلاق الدور التشريعى.
وحرص بعضهم على جمع معلومات لتقديمها إلى الأجهزة الرقابية لمحاسبة قيادات الأمانة العامة فى شبهة استيلائهم على أموال الأمانة. فى نفس الوقت سعى ائتلاف العاملين البرلمانيين الأحرار، إلى محاولة فتح جسر من التواصل مع المعارضين لاستمرار الأمين العام ذكروا عبر صفحاتهم نجاح الأمانة العامة بمجلس الشعب فى تحسين أجور العاملين.. وتعيين عدد من أصحاب العقود المؤقته.
فى المقابل فتح المستشار سامى مهران الأمين العام بمجلس الشعب باب مكتبه لتلقى أي شكاوى ترد إليه من العاملين، فى محاولة لتهدئة الأوضاع قبل بداية الدورة البرلمانية الجديدة.
وأكد "مهران" أنه على استعداد لتقديم خبراته للباحثين القانونيين وإلحاقهم بدورات تدريبية فى الخارج من خلال علاقات البرلمان المصرى بالبرلمان العربى والأوروبى، للاستفادة وتبادل الخبرات.
وعلمت "صدى البلد" أن الأمين العام يعكف الآن على الاستقرار على بعض أسماء الباحثين القانونيين المشهود لهم بالكفاءة لترشيحهم لتولى بعض المواقع المهمة داخل الأمانة العامة، وفى اللجان البرلمانية.
يذكر أن اعتراض ائتلاف جمعية الباحثين القانونين تحت التأسيس على استمرار المستشار سامى مهران فى موقعه أمينًا عامًا لمجلس الشعب، جاء على خلفية صلته الوثيقة بالنظام السابق، حتى إنه أطلق عليه فى بعض الأحيان لقب كاتم أسرار الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق.