الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بليلة زمان.. مصطفى يرث سر المهنة أبا عن جد.. فيديو

بلية زمان
بلية زمان

في ظل الشتاء البارد الذي نعيشه جميعًا مؤخرا مع قرب انتهاء الفصل، يسير  مصطفى خلف أحد أبناء مركز المنيا على خطى الأجداد، ويجول قرى القناطر الخيرية بعربة الدفئ، عربة البليلة الساخنة، التي توارثها من ابوه وعمه وأجداده، يبدع في تقديم الوجبة المغذية الأشهر لدى المصريين، ولكن بلمسات خاصة يضفي عليها سر المهنة.


وفي البداية، ذكر مصطفى صاحب ال22 عاما، أنه حصل على دبلوم صنايع، وقرر أن يتجه للعمل، ووجد أمامه خطى أبوه وأخوه الأكبر، فبدء يقدم البليلة التقليدية ويضيف لها الطابع العصري، من المكسرات والزبيب وحتى في أشكال التقديم. 


وتابع أنه يعمل في صنع البليلة، من عمر 14 سنة على هذه العربة، وبدأ في التوجه لها برأس مال يقدر بحوالي 5000 جنية، كان معظمه متجه لتجهيز العربة ومعداتها، وينتظره يوميًا أهل المنطقة ليشتروا منه، ولديه زبونه الخاص، الذي يحرص على شراء البليلة منه يوميا. 


وأوضح أنه يستعد كل يوم بتحضير البليلة، ووضعها في الاناء الكبير وتجهيز الأدوات، ويبدأ في السعي وراء رزقه من الساعة الرابعة عصرًا وحتى منتصف الليل، ليوفر دخل له يتراوح بين المائتين جنية يوميًا في المتوسط، ويتغير معدل ذلك حسب البيع والشراء وإقبال الناس. 


ويعد مصطفى نموذج لشاب يكافح ويتحدى ظروفه من أجل الكسب الحلال، فيحاول أن يبتكر ويطور في حرفة توارثها من عائلته حتي تصبح مواكبة للجميع وتحقق قبول واختلاف بين الناس، ويسير بمشوار حياته بالبسمة والرضا.