الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان.. موجة غضب سياسية بعد خطاب جبران باسيل

صدى البلد

اندلعت حالة غضب سياسية عارمة في لبنان، وذلك بعدما أدلى رئيس التيار الوطني الحر "جبران باسيل"، ظهر اليوم، بتصريحات دان فيها رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، معلنًا أن الحزب لن يشارك فيها. 

ونقلت شبكة "إم.تي.في" اللبنانية عن مصادر بحزب تيار المستقبل، الذي يتزعمه الحريري، قولها إن "الثلث الأوّل من كلام باسيل يوحي أن الأمور تحلحلت حكوميًا لكن الثلثين الباقيين من حديثه يؤكدان أن باسيل يعرقل الحكومة وأن الأمور لم تتبدل".

وشنّ مستشار الحريري، مصطفى علوش هجوما على باسيل، قائلا عبر "تويتر": "جبران ذو الثلاثة أوجه المنافق الذي يقول الشيء وعكسه في خطابه ومسلكه المفتن الذي يحرق الأرض ويخلف الناس بعضهم ببعض المفلس الذي يلجأ الى دفاتر الطائفية بعد ان خسر حتى ماء وجهه".

وأضاف علوش: "ثلاثة وجوه لوباء واحد يضرب لبنان ويمنع حتى احتمال الشفاء.. رحم الله بلدنا من الدار والوباء".

كما قالت مصادر للشبكة اللبنانية، بالحزب التقدمي الاشتراكي إنه "لا جديد في كلام باسيل وما فعله في كلمته هو التذاكي على اللبنانيين وعلى الفرقاء في البلد".

ورد من النائب في حزب القوات جورج عقيص على باسيل قائلًا في تغريدة عبر "تويتر": "باسيل وحقوق المسيحيين: "للتيار الوطني الحرّ تاريخ مشرّف في الحفاظ على حقوق المسيحيين، فهو بدأ بتحرير الدولة من سلاح المليشيات عند المسيحيين تحديدًا، وتوقف هناك، بعد أن كبّد المجتمع المسيحي آلاف القتلى، وفرض عليهم تسوية اتفاق الطائف"، في إشارة الى الحرب الذي شنّها ضد الأحزاب المسيحية المعارضة له".

وأضاف، "هاجم باسيل في مؤتمره الصحفي كل اللبنانيين، وبالأخص المسيحيين وأحزابهم، ولم تحن منه التفاتة مودّة سوى إلى اثنين فقط: حزب الله وبشار الأسد".

كان باسيل قد شنّ، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، هجوما على الحريري والأحزاب المسيحية متهما الأول بالاستئثار بالحصة المسيحية في الحكومة وبالتعدي على صلاحيات رئيس الجمهورية.

كما اتهم الأحزاب المسيحية بعدم الوقوف إلى جانبه في ما وصفها بـ"المعركة الوجودية"، مؤيدا في الوقت نفسه طرح حزب الله بتشكيل حكومة من 20 أو 22 وزيرا بدل ما يسعى له الحريري لتشكيل حكومة من 18 وزيرا.