الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزمالك وتونجيث فى لقاء الأزمات


تلاحق الأزمات فريق الكرة الأول بنادى الزمالك قبل مباراته الهامة، أمام نظيره تونجيث السنغالى، فى الجولة الثانية، من مباريات المجموعة الرابعة، ضمن مرحلة دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها غدًا الثلاثاء، الساعة السادسة مساء، بتوقيت القاهرة.

بدأت الأزمات بإصابة المدافع الدولى محمود حمدى الونش، مما يمثل خسارة كبيرة للفريق، ومعه الظهير الأيمن حازم إمام، واستبعادهما من القائمة المسافرة للسنغال، بجانب عدم قيد سيف الدين الجزيرى بالقائمة الأفريقية، لسابق قيده بقائمة فريق المقاولون العرب قبل انتقاله للزمالك، بالإضافة إلى حرمان محمد أشرف "روقة" من السفر رغم جاهزيته، بسبب خطأً إداريًا تسبب فى إفساد جواز سفر اللاعب.

ثم الأزمة الكبيرة التى تسببت فى تأخر وصول طائرة الفريق للسنغال، لمدة 16 ساعة على الأقل، حيث غادرت بعثة الزمالك مطار القاهرة، فى السابعة مساء السبت، وكان من المقرر وصولها إلى السنغال بعد 8 ساعات فقط، إلا أنها وصلتها فى الخامسة مساء الأحد مما تسبب فى إرهاق ومعاناة كافة عناصر الفريق.

بدأت أزمة الطائرة الخاصة التى كانت تقل الفريق عندما هبطت فى الجزائر ترانزيت، وتعذر سفرها للسنغال عبر الأجواء الموريتانية بسبب عدم حصول الطائرة على تصريح عبور الأجواء الموريتانية، وبعد تدخل جهات مصرية عديدة حصلت الطائرة على التصريح وطارت إلى السنغال عبر موريتانيا، بعد قضاء عدة ساعات بمطار حاسى مسعود بالجزائر. 

أزمة الطيران يتحملها بشكل أساسى شركة الطيران الخاصة التى كانت تقل البعثة، ولم تحصل على التصاريح اللازمة، وإدارة نادى الزمالك التى رفضت السفر عن طريق الشركة الوطنية التى نظمت كل رحلات فريق الكرة الأول التى كان يسافر فيها لأداء مبارياته ببطولة دورى أبطال أفريقيا، النسخة السابقة، وقبلها فى بطولة الكونفدرالية، ولم نشهد خلالها أى أزمات.

ثم جاءت أزمة حكام المباراة بعد قيام "الكاف" بتغيير طاقم التحكيم الذى كان مقررًا لإدارة المباراة، بقيادة الحكم البورندى باسيفيك ندابيها، وأختارت بدلا منه طاقم تحكيم غانى بقيادة دانيال لاريا حكما للساحة، ويعاونه كل من بول كودزو أتيماكا مساعد أول وباتريك بابالا مساعد ثان.

فى كل الأحوال، نتمنى ألا تؤثر تلك الأزمات على تركيز الفريق فى المباراة، خاصة أنه لابديل للزمالك عن تقديم مباراة قوية، واللعب بجدية وروح قتالية داخل المستطيل الأخضر، من أجل تحقيق الفوز على الفريق السنغالى فى عقر داره أو التعادل على الأقل، وتجنب الخسارة، خاصة بعد التعادل أمام مولودية الجزائر، فى افتتاح مشواره بدور المجموعات.

فريق تونجيث السنغالى، حديث العهد بالبطولات الأفريقية، ويشارك لأول مرة فى تاريخه، وفجر مفاجأة قوية بإقصائه الرجاء المغربى بضربات الترجيح فى دور ال32 من البطولة، وجاءت مشاركته فى دورى الأبطال بقرار من اتحاد الكرة فى بلاده، بعد إلغاء مسابقة الدورى السنغالى الموسم الماضى بسبب فيروس كورونا، وكان تونغيث وقتها فى مقدمة جدول الترتيب بعد مرور 10 جولات من المسابقة.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط