الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زلزال تشيلي المدمر.. عندما تضيق بك الأرض ذرعا ويضربك الموت دون إنذار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في مثل هذا اليوم 27 فبراير/ 2010، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات مدينة تشيلي "تشيلي دولة تقع في جنوب غرب أمريكا الجنوبيةوهو أحد أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق، وأدى إلى موجة تسونامي أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص وتدمير 220 ألف منزل.

الأرض غاضبة
ولم تك المرة الأولى التي تتعرض فيها تشيلي زالزال مدمر في عام ١٩٦٠ تعرضت  لأكبر هزة تم تسجيلها على كوكب الأرض، مما دفع السلطات الحاكمة سن قوانين بناء صارمة لمقاومة الزلازل، ورغم هذا لم تك هذه القوانين كافية لحماية البلاد من آثار الزلازل وظهر هذا عندما تعرضت البلاد في عام  ٢٠١٠  لزلازل قوي أدى إلى دمار بالأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد، حيث سوى أكتر من ٢٢٠ ألف منزل بالأرض، وكان لابدا من تغير الأمور مرة أخرى.

قوانين البناء في مواجهة الزلزال
تم تحديث قوانين البناء مرة أخرى من أجل تحسين تحمل المباني للموجات الزلزالية؛ فالأعمدة القوية والدعامات الضعيفة تعني أن المباني لديها فرصة أفضل في التمايل مع الهزات الأرضية وتجنب الانهيار، كما مورست ضغوط على المخططين لتشييد أية مبان جديدة على مسافة أكبر من شاطئ البحر.

لحظة فارقة
كان زلزال عام 2010 بمثابة لحظة فاصلة بالنسبة للمجتمع المدني في تشيلي. وتم تسليط الضوء على الحد من مخاطر الكوارث وتعرض المسؤولون والمنظمات الحكومية، بما في ذلك قسم الطوارئ في وزارة الداخلية، لتمحيص دقيق بسبب فشلهم في نشر معلومات في حالات الطوارئ ومنع الخسائر في الأرواح.

الإنذار المبكر
وبعد التعلم من الماضي، تم الآن تأسيس نظم أفضل للإنذار المبكر. ويعمل المركز الوطني لرصد الزلازل في تشيلي على مدار الساعة منذ أن استثمرت الحكومة في شبكة من أجهزة الاستشعار في جميع أنحاء البلاد لتسجيل النشاط الزلزالي. وإذا كان زلزال كبير سيحدث، سوف يتم تنبيههم.