الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم يرفض تعبير "سقوط السيستم".. ويؤكد نجاح منظومة الامتحانات الإلكترونية

وزير التعليم
وزير التعليم

كتب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، تأملات ورسائل خاصة بامتحان الصف الاول الثانوي ليوم السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١

حيث قال وزير التربية والتعليم : لقد  نجح قرابة ٩٠٪؜ من الطلاب في أداء الامتحان اليوم ، مشيرا إلى ان هذه النسبة توازي أكثر من النصف مليون طالب وطالبة.

وعبر وزير التربية والتعليم عن استيائه من تعبير "سقوط السيستم" ، على اعتبار انه يعود على أن المنظومة باكملها لم تعمل وهذا غير صحيح ،  بل نجحت المنظومة في اختبار اكثر من النصف مليون من الطلاب.

واضاف وزير التربية والتعليم ، قررت الوزارة اعتبار كل طالب حضر لجنة الامتحان وقابلته صعوبات تقنية "ناجحا" في امتحانات اليوم.

واكد انه لا علاقة بين امتحانات الثانوية العامة القادمة وبين هذه الجولة من الامتحانات الالكترونية من النواحي التقنية وبالتالي الربط بينهما خطأ وغير صحيح.

واعلن وزير التربية والتعليم انه  تم التنسيق مع الزملاء في وزارة الاتصالات وحل مشاكل تقنية أظهرتها التجربة وتم حلها جميعا.

واوضخ انه تم تقسيم المحافظات الى مجموعتين و"ترحيل" الجداول بينهما حتى نتفادى الضغط على شبكات الاتصالات بدءًا من الغد.

واشار وزير التربية والتعليم إلى ان كل طالب يدخل اللجنة ومعه جهاز موبيل او يتم ضبطه يمارس الغش الالكتروني يطبق عليه القانون مباشرة وكذلك على أى عضو من الادارة التعليمية سمح بهذا.

وقال وزير التربية والتعليم انه من المفيد ان نذكر ان آخر امتحانات الكترونية تمت في المدارس كانت في يناير ٢٠٢٠ قبل جائحة  كورونا وبالتالي كان من الضروري اختبار الشبكات وهو ما حدث اليوم وتم معالجته لمصلحة الامتحانات القادمة والمنظومة بأكملها.

واوضح انه لم يتم استخدام الخوادم بالمدارس لاسباب تقنية ولوجستية  وسوف يتم ادخالها في الخدمة تباعا هذا العام.

وقال : ارجو ان نتعامل جميعا بهدوء لان الوزارة تبذل جهدا هائلا لاتمام الامتحانات اثناء جائحة اوقفت العالم كله ونقوم بعمل كل ما يمكن لخدمة ابنائها الطلاب ولن نسمح بضرر طالب واحد.

واختتم تصريحاته قائلا :  هناك الكثير من المتربصين بالدولة المصرية والتعليم المصري والذين يسارعون لاثارة البلبلة والمخاوف أملا في إيقاف مسيرة التطوير.