EN 
كثف الرئيس الأمريكي جو بايدن جهوده للضغط على الديمقراطيين لتوحيدهم وراء مشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار بينما يستعد مجلس الشيوخ للمضي قدمًا في التشريع هذا الأسبوع، وفق ماذكرته صحيفة واشنطن بوست.
اقــــــرأ المــزيـد| انتهى وقت المزاح يا آبي.. مطلب عاجل بفرض عقوبات رادعة على إثيوبيا
ولا يملك الديمقراطيون وحدهم الانفراد بالتصويت في مجلس الشيوخ، لكن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ ذوي الميول المعتدلة أثاروا مخاوف بشأن هيكل مزايا التأمين ضد البطالة وخطة بايدن لإرسال 350 مليار دولار إلى حكومات الولايات والحكومات المحلية.
وعقد بايدن اجتماعًا مع الديمقراطيين عبر الهاتف، وهو الأول من نوعه، في حملة التوعية التي استمرت أيامًا والتي ستتضمن أيضًا الدعوة إلى مأدبة غداء أسبوعية ومخاطبة التجمع الحزبي لمجلس النواب مساء الأربعاء.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي إن "تركيز الرئيس، سيكون وراء الخطة حتى إقرارها، وهي خطة الإنقاذ الأمريكية.. إنه إجراء حاسم للغاية للكونجرس، ونأمل بالتأكيد أن يفعلوا ذلك في أسرع وقت ممكن".
وينتظر البيت الأبيض والديمقراطيون في الكونجرس في 14 مارس الموعد النهائي، والذي يقول بانتهاء استحقاقات البطالة ما لم يتم التوقيع على تشريع الإغاثة ليصبح قانونًا أولًا.
و أقر مجلس النواب مشروع القانون يوم السبت الماضي، مما يسمح بأسبوعين فقط لتمريره من خلال مجلس الشيوخ ، حيث من المحتمل أن يخضع لبعض التغييرات ، ثم يعود إلى مجلس النواب للموافقة النهائية.
وقد يتم إجراء تصويت إجرائي مبدئي للمضي قدمًا في التشريع يوم الأربعاء في مجلس الشيوخ.
قال زعيم الأغلبية تشاك شومر ، الديمقراطي عن نيويورك ، في قاعة مجلس الشيوخ يوم أمس الاثنين "أتوقع نقاشًا شديدًا . لقد أرسلنا الشعب الأمريكي إلى هنا مع مهمة يجب القيام بها، وهي مساعدة البلاد خلال هذه اللحظة التي تمر بها بتحدي استثنائي، وذلك لإنهاء أكبر أزمة صحية واجهتها بلادنا منذ قرن. وهذا مانريد القيام به".
تم تمرير التشريع في مجلس النواب دون تصويت جمهوري واحد، وليس هناك ما يشير حتى الآن إلى أنه سيحظى بأي دعم من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ، مما يجعل بقاء الديمقراطيين معًا أمرًا ضروريًا للمرور بالقانون.
وينقسم مجلس الشيوخ بنسبة 50-50 بين الديمقراطيين والجمهوريين ، والأغلبية من الديمقراطيين فقط لأن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس من الديمقراطيين .
وواصل زعيم الأقلية ميتش مكونيل ، جمهوري-كنتاكي ، هجومه على التشريع يوم أمس الإثنين ، ووصفه بأنه "ثروة من الإنفاق الحزبي" ، وأعرب عن أسفه بقوله "لم يكن من الضروري أن يكون الأمر على هذا النحو ".
