الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتهى وقت المزاح يا آبي.. مطلب عاجل بفرض عقوبات رادعة على إثيوبيا

مطالب بفرض بايدن
مطالب بفرض بايدن عقوبات على آبي

دعت شبكة بلومبرج الأمريكية، بضرورة تحرك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأن تفرض عقوبات رادعة على النظام الإثيوبي ورئيس وزرائه آبي أحمد إذا ما دعت الضرورة وانتهت سبل الضغط الدبلوماسي، في أقوى دعوة لبايدن من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية.



اعتبرت بلومبرج إن أفعال آبي أحمد تؤهل أمريكا لفعل ذلك، مشيرة إلى أن أزمة سد النهضة من ضمن الأمور التي تماطل فيها إثيوبيا ويجب أن تحل.


وقالت بلومبيرج، إن  الحرب الأهلية المتفاقمة في إثيوبيا ، تهدد القرن الأفريقي بأكمله ، وتنذر بكارثة إنسانية، ما يقول بوجود حاجة ماسة للقيادة الأمريكية لاستعادة السلام الغائب في المنطقة وزجر إثيوبيا.


وقالت بلومبرح، إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بدأ الصراع في إثيوبيا (نوفمبر) الماضي ، عندما أرسل قواته إلى إقليم تيجراي الشمالي، موطن أقوى معارضيه السياسيين ، جبهة تحرير تيجراي الشعبية.


وزاد الطين بلة عندما سمح بأن تساعده إريتريا، بقمع التمرد الحاصل لديه.


وبينما قدمت إريتريا دعمها لإثيوبيا، فر عشرات الآلاف من سكان تيجراي إلى السودان، مما مثل عبئا كبيرا على البلد العربي، بينما يوجد عدد كبير من النازحين داخليًا يعيشون في مخيمات اللاجئين، مستمرًا إلى الآن بإثيوبيا.


وبعد دخول قوات آبي أحمد إلى ميكلي عاصمة إقليم تيجراي، تراجعت قوة المتمردين ، ولكن القتال مازال مستمرًا.


وقالت بلومبيرج، إن الوضع الآن يتأزم بعدما أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بوجود دبابات ومدفعية بقرب الحدود مع السودان، وهو ما يعني أن السودان الذي سبق وإن استعاد السيطرة على المناطق الحدودية، لن يسكت.


ويوجد نزاعات طويلة الأمد بين البلدين حول الأراضي، كما توجد أزمة كبرى على الموارد المائية منذ أن أقامت إثيوبيا سدًا عملاقًا على النيل الأزرق.

 
وذكرت بلومبرج أن مصر والسودان في جانب واحد ضد التعنت الإثيوبي من مسألة سد النهضة.




وقالت إنه إلى جانب مصر ، يخشى السودان هلاك موارده الزراعية إذا مضت إثيوبيا في خططها لملء خزان سد النهضة.


وبعد كل ذلك،  تقول بلومبيرج بأنه لا سبيل أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا التحرك  والضغط بشكل فعال ضد حكومة آبي، وإذا لم يستجب فلا سبيل إلا  أن تكون الإدارة الأمريكية مستعدة لفرض عقوبات.