تصاعد التوترات وسط إضراب المعارضة الإثيوبية عن الطعام

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية إن عددًا من رموز المعارضة  الإثيوبية أضربوا عن الطعام  قبل 3 أسابيع، احتجاجا على الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.

أشارت الصحيفة إلى أن حالة أحد رموز المعارضة تأخرت بشدة ما دعا الأطباء إلى أخذه من معتقله في محاولة لإنقاذه، لكن محاولتهم لم تتم.

وذكرت الصحيفة، إن  الأطباء انتظروا لمدة ساعتين خارج بوابات سجن كاليتي في أديس أبابا، لأخذ  المعارض  البارز "بيكيلي جيربا" ، وهو شخصية إثيوبية قيادية معارضة من جماعة أورومو العرقية.

ويعد جيربا البالغ من العمر 60 عامًا واحد من 20 من كبار المعتقلين السياسيين ، من بينهم أبرزهم ، جوار محمد ، الذين أضربوا عن الطعام خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

بعد سلسلة من المكالمات الهاتفية ، أبلغت إدارة السجن الفريق الطبي المنتظر أن السجين المصاب بارتفاع ضغط الدم لن يذهب إلى المستشفى.

وقال الدكتور عليلي جمال ، الذي زعم أن الأمر بإبقائهم في محبسهم جاء من كبار المسؤولين الحكوميين: "لم يسمحوا لنا بتقديم الرعاية الطبية الطارئة التي يحتاجها".

لكن سمح لبيكيلي بعد ذلك بنقله إلى مستشفى خاص لتلقي العلاج. ومع ذلك ، تدعي عائلته أنه تم القبض عليه ونقله " قسرًا " إلى مستشفى عسكري.

واعتُقل عليلي ، الذي كان برفقته ، ثم أعيد بيكيلي إلى زنزانته دون علاج.

بيكيلي وجوار ، من الحزب القومي الشعبي ، ومؤتمر أورومو الفيدرالي (OFC) ، من بين الشخصيات البارزة التي تواجه تهمًا خطيرة ، بما في ذلك الإرهاب ، بسبب الاضطرابات العنيفة التي أعقبت مقتل مغني أورومو الشهير في يونيو الماضي .

يتهم حزب الرخاء الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المعتقلين بلعب دور في التحريض على العنف الذي أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في يونيو ويوليو - العديد منهم ، وفقًا للجنة حقوق الإنسان المعينة من الدولة ، قتلوا على أيدي حشود شغب