الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى شغلت الأذهان.. هل يجوز الاكتفاء بقراءة سورة الفاتحة في قضاء الفوائت؟ 5 أوقات منهي عن الصلاة فيها.. هل يجوز أداء الصلاة طوال اليوم بوضوء واحد؟ حكم الذهاب للعمل بدون الاغتسال من الجنابة

صدى البلد

  • فتاوى شغلت الأذهان 
  • هل يجوز الاكتفاء بقراءة سورة الفاتحة في قضاء الفوائت؟
  • خمس أوقات منهي عن الصلاة فيها
  • هل يجوز أداء الصلاة طوال اليوم بوضوء واحد؟
  • حكم الذهاب للعمل بدون الاغتسال من الجنابة 
  • هل الزكاة في الشهادات البنكية على الفوائد أم رأس المال

قدم موقع "صدى البلد" خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوي الهامة، التي تشغل ذهن المسلم.. نرصدها في السطور التالية:

فى البداية، "هل يجوز الاكتفاء بقراءة الفاتحة في قضاء الفوائت؟" سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
 
وقال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: "إننا نرجو أن تكون صلاة العبد لربه كاملة حتي ولو كانت قضاء؛ فلا يقتصر فيه بقراءة الفاتحة فقط".

وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: « قراءة سورة قصيرة بعدها لن يأخذ من وقتك كثيرًا؛ فالصلاة الكاملة ترقيك، فافعلها على وجهها الصحيح وبخشوع».

فيما قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تعني: الأزمنة التي ثبت في الشرع النهي عن فعل الصلاة فيها، وهي: ثلاثةُ أوقات إجمالًا وخمسةُ تفصيلًا.

وأضاف «شلبى» فى إجابته عن سؤال: «ما الأوقات المنهي فيها عن الصلاة؟»، أن الأوقات المنهى عن الصلاة فيها تشمل إجمالًا الصلوات التالية: أولًا: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وثانيًا: ما قبل أذان الظهر بحوالى 10 دقائق إلى أذان الظهر، أما الوقت الثالث فهو: من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب.

وتابع: "إن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تفصيلًا هي نفسها الأوقات السابقة؛ بالإضافة إلى لحظة طلوع الشمس ولحظة غروبها".

وأوضح أمين الفتوى أن حكم النهي هنا للكراهة وهي كراهة تحريم والمنهي عنه من الصلاة في هذه الأوقات هو النفل المطلق ويكره أيضا تعمد فعل الصلاة في هذه الأوقات إذا أمكن فعلها في غيرها إلا لسبب كالقصاء للفائتة.

وأشار إلى أن هذه الأوقات هي: أوقات النهي التي ثبتت فيها الأحاديث عن الرسول ﷺ، بالنهي عن الصلاة فيها، لكن يستثنى من ذلك - في أصح قولي العلماء - ذوات الأسباب، كصلاة الطواف بعد العصر أو بعد الصبح، وكصلاة الكسوف، وكتحية المسجد، فإنها تجوز في أوقات النهي.

ونوه: "كما يستثنى من ذلك سنة الفجر، فإنه يصليها بعد طلوع الفجر، ولا يشرع له الزيادة، بل يصلي ركعتين، مستشهدًا بما رؤى عن النبى – صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين سنة الفجر، ولو أنه لم يصلها قبل ذلك لضيق الوقت أو لأسباب أخرى منعته من أدائها قبل الصلاة جاز في الصحيح من قولي العلماء أن يقضيها بعد صلاة الفجر، وإن أخرها إلى ارتفاع الشمس كان أفضل".

يذكر أن معنى النهي شرعا هو: طلب الكف عن فعل مقابل: الأمر. وقد ورد النهي عن الصلاة في أوقات مخصوصة، وهذا النهي للكراهة، وهو محمول على كراهة التحريم، فالنهي الثابت بغير القطعي، المصروف عن مقتضاه، باحتمال التأويل؛ يفيد كراهة التحريم، وإن كان قطعيا؛ أفاد التحريم فيكون التحريم في مقابل الفرض، وكراهة التحريم في رتبة الواجب وكراهة التنزيه في رتبة المندوب.

ثم قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز أداء أكثر من صلاة بوضوء واحد، طالما الإنسان محافظًا على وضوئه حتى لو كان أثناء الوضوء يمسح على الجورب.

وأضاف «وسام» خلال إجابته عن سؤال: «هل يجوز صلاة أكثر من فرض بوضوء واحد مع المسح على الجورب؟»، أنه يجوز أداء الصلوات الخمس بوضوء واحد ما دام محافظًا على وضوئه ولم يحدث، وما دام ليس في حاجة إلى دخول دورة المياه.

أما عن الغسل من الجنابة واجب على كل مسلم حتى يستطيع أداء العبادات ، والغسل من الجنابة يعني الطهارة من الحدث الأكبر وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، والغسل من الجنابة يجوز على التراخي وليس على الفورية. 

والسؤال الحائر بين الكثير من الناس: "هل أذهب الى العمل على جنابة أم أكون آثما و تلعني الملائكة؟".

الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أكد أنه لا يصح شرعًا شيءٌ مما انتشر بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان، ولا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك ينبغي المسارعة إلى الطهارة من الجنابة ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلًا، وإلا فيستحب له أن يتوضأ إذا أراد تناول الطعام أو النوم أو الخروج لقضاء حوائجه والتصرف في بعض شئونه، ولا يكون الجنب آثمًا بتأخيره غسلَ الجنابة ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها، فيأثم لتأخيره الصلاة عن وقتها.

وأضاف المفتي أنه لم يرد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، ولا أن كل شعرة من الجنب تحتها شيطان، وإنما الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ملائكة الرحمة لا تقرب الجنب حتى يغتسل أو يتوضأ؛ روى أبو داود في "سننه" عن عمَّار بن ياسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ: جِيفَةُ الْكَافِرِ، وَالْمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ، وَالْجُنُبُ إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأَ».

قطاع كبير من المواطنين يتعامل مع البنوك من خلال الشهادات البنكية، اعتمادا على الفوائد الشهرية، لسد الاحتياجات ومواجهة متطلبات  المعيشة الصعبة، والسؤال الذي يشغل بال الكثير من المودعين هو: "هل الزكاة في الشهادات البنكية على رأس المال أم الفوائد الشهرية؟".

 الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أجاب عبر خدمة البث المباشر بصفحة دار الإفتاء، قائلا: "إخراج الزكاة أصلا يجب عندما يكون لديك مبلغ مالي بالغ للنصاب أي يعادل ما قيمة 85 جرام ذهب ويحول عليه الحول وهي سنة هجرية، ويكون مقدارها 2.5% على إجمالي المبلغ".

وأضاف شلبي: "فلو أن شخصا يملك 100 ألف جنيه في أحد البنوك ويُدر عائدا سنويا 10 آلاف جنيه إذًا الإجمالي 110 آلاف جنيه فيخرج عليه 2.5%".