EN 
إن توجيه القيادة السياسية ، بتأجيل تطبيق قانون الشهر العقاري لفترة انتقالية لا تقل عن عامين بهدف إتاحة الفرصة والوقت لإجراء حوار مجتمعي، يعد أحد مظاهر الوعى باحتياجات المواطنين والانحياز إلى البسطاء منهم،لا يترجم هذا مجرد التصريحات أو الكلام ، بل يترجمه ويعكسه واقع نحياه فى كل يوم.
فالبعد الإنساني عند الرئيس عبد الفتاح السيسي عامل أساسي في ارتباط شعب مصر به منذ بداية توليه، حيث يضع كرامة المواطنين المصريين لاسيما الفقراء منهم على قمة أولوياته بجانب المتابعة لهموم وتساؤلات ومتطلبات المواطن ومحاولة تحقيقها.
فبالتزامن مع اهتمامات القيادة السياسية فى بناء دولة حديثة ، هناك أولوية دائما لبناء الإنسان بداية من الخدمات المعيشية لضمان حياة كريمة،إلى غير ذلك من محاولات دائمة للارتقاء بالإنسان المصرى فى مختلف مناحى الحياة.
والأمثلة والنماذج عديدة.. فمثلا مشروع تطوير قرى الريف المصري، القضاء على العشوائيات وتوفير الوحدات السكنية فى انتصار لكرامة المصريين ليعيشوا في وحدات سكنية لائقة، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم.
ولازالت التحديات التى يمر بها الشعب المصرى كثيرة ، ولازالت العديد من مطالب البسطاء واحتياجاتهم قائمة، لكننا بصدد قيادة واعية قادرة على إدارة الأزمات وتلبية الاحتياجات الواحدة تلو الأخرى، قيادة تتابع الملفات كلها بشكل متزامن، فكما نخرج لنقوم بالمطالبة وأحيانا الاعتراض والنقد،علينا أن نشيد بما يجدر الإشادة به، وأن نتكاتف ونساهم جميعا فى بناء دولتنا الحديثة وألا نسمح بالرجوع خطوة واحدة إلى الوراء.
