الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحليف الأخير.. هل يحمل بومبيو راية ترامب ويكمل مسيرته في 2024؟

دونالد ترامب ومايك
دونالد ترامب ومايك بومبيو

ألمح وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو إلى أنه لا يستبعد إمكانية ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024، ما لم يعيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترشيح نفسه.

وقال بومبيو، خلال لقاء أجرته معه قناة "فوكس نيوز"، "كنت دومًا مستعدًا للقتال والتحدي، أنا مهتم بأمر الولايات المتحدة. لقد كنا جزءا من الحركة المحافظة لفترة طويلة. أسعى جاهدا لمواصلة القيام بذلك، الترشح للرئاسة، إلا إذا لم يترشح ترامب".

وفي وقت سابق، قال ترامب إنه قد يقرر الترشح للرئاسة مرة أخرى. وذكرت وكالة "بلومبرج"، نقلا عن مصادر، أن ترامب يدرس بجدية هذا الاحتمال.

ويعد بومبيو في مقدمة عدد ضئيل للغاية من معاوني ترامب الذين ظلوا على ولائهم وقربهم من الأخير حتى آخر لحظة في رئاسته، بالرغم من موجة استقالات كبرى شهدتها إدارته بعد اقتحام الكونجرس في 6 يناير، وحتى نائب الرئيس السابق مايك بنس نأى بنفسه عن ترامب بعدها.

وكشف ترامب عن أنه طلب نشر 10 آلاف جندي من الحرس الوطني في مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة في الأيام التي سبقت الاحتجاجات الضخمة في 6 يناير، لكن تم تجاهل طلبه، وفقًا لـ"فوكس نيوز".

وأعلن الرئيس الخامس والأربعون في مقابلة تلفزيونية أجريت معه، مساء الأحد الماضي، مع ستيف هيلتون على قناة "فوكس نيوز"، أن البيت الأبيض أرسل رسالة إلى وزارة الدفاع يطلب فيها رسميًا إرسال 10 آلاف جندي قبل أيام فقط من السادس من يناير، كما توقعوا الحشود، وحتى أكبر مما كان متوقعا، وفقا لوصفه.

وقال الرئيس ترامب بعد ذلك، إن الرسالة قد تم نقلها إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا)، التي رفضت الطلب لأنها وزعماء آخرين في الكونجرس على ما يبدو لم يعجبهم مشهد العديد من القوات المسلحة المتمركزة في مبنى الكابيتول، الذي وصفه الرئيس ترامب بأنه "خطأ كبير".

وتؤكد تصريحات ترامب كذلك ما قاله رئيس موظفي إدارته السابق مارك ميدوز في ظهور سابق على قناة فوكس؛ في فبراير، حيث قال ميدوز في برنامج ماريا بارتيرومو إن الرئيس ترامب أصدر "أمرًا مباشرًا" بتجهيز 10000 من الحرس الوطني في السادس من يناير.

كما قال الرئيس ترامب إنه "يكره" مشاهدة الاحتجاجات، لكنه أشار إلى "المعايير المزدوجة" بين التغطية الإعلامية لاحتجاجات الكابيتول، التي كانت سلمية في الغالب، وأعمال الشغب العرقية العنيفة التي أحرقت العديد من المدن الأمريكية ، والتي تسببت في الدمار على مستوى البلاد ، وقتل أكثر من 25 أمريكيًا على مدار الصيف الماضي.