EN 
في أول ظهور علني له منذ بث مقابلة الأمير "هاري" و"ميجان ماركل" مع المذيعة الأمريكية "أوبرا وينفري"، شوهد الأمير "ويليام"، اليوم الخميس، خلال زيارته لمدرسة شرق العاصمة البريطانية لندن، ورد على هامش زيارته على سؤال حول اتهام الممثلة الأمريكية السابقة للعائلة المالكة بـ العنصرية.
وأكد دوق كامبريدج الأمير "ويليام"، الأخ الأكبر لـ"هاري"، أن العائلة المالكة البريطانية ليست عائلة عنصرية، نافيًا صحة المزاعم التي وردت خلال المقابلة، وأشار كذلك إلى أنه لم يتحدث بعد إلى شقيقه منذ بث المقابلة.
اقرأ أيضًا: الأمير ويليام يهاجم هاري وزوجته ميجان
يذكر أن "ميجان ماركل" صرحت خلال مقابلتها مع "أوبرا وينفري" بأنه كانت هناك مخاوف في القصر الملكي حيال مدى سمار بشرة "آرتشي"، طفلها الأول من الأمير "هاري"، قبيل والدته على خلفية كونها مختلطة العرق.
وحللت خبيرة لغة الجسد البريطانية "جودي جيمس" رد فعل الأمير "ويليام" على اتهامات العنصرية قائلة إن سلوكه أثناء نفي صحة هذه المزاعم أظهر مستوى من "الصراع الداخلي" و"رغبة شديدة في تصحيح الأمور" بعد أن أوقعت الاتهامات بالعنصرية العائلة المالكة في أزمة، واستطردت قائلة إنه لم يُظهر غضبًا لكنه حرص على التركيز على رده عندما نفى ادعاء العنصرية.
وأشارت إلى أن ضحكة تبدو "ساخرة" قد صدرت منه عند تلقيه سؤال عن شقيقه الأمير "هاري"، قبل أن يرد قائلًا إنه لم يتحدث إلى شقيقه بعد لكنه ينوي مخاطبته، لافتة إلى أن لغة جسده تدل على شعور بالسلطة أو المسئولية باعتباره أخًا أكبر أو حتى بـ"السلطة الأبوية" وليس بالغضب.
وأوضحت "جيمس" أن لغة جسد الأمير "ويليام" تشير إلى تعارض أو صراع داخلي ما بين الخصوصية والتجنب والرغبة الشديدة في وضع الأمور في نصابها الصحيح، وذلك حسبما ورد في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية.
يشار إلى أن الأمير "ويليام" اصطحب زوجته "كيت ميدلتون" في زيارة لمدرسة بمنطقة "ستراتفورد" الواقعة شرق لندن صباح اليوم احتفالًا بعودة الأطفال للفصول الدراسية وإطلاق مشروع للصحة النفسية لطلاب المدارس الثانوية، وهو مشروع كانت "كيت" قد أطلقته في المدارس الابتدائية عام 2018.
