الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إجراءات صارمة.. استعدادات وزارة الصحة لمواجهة الموجة الثالثة لفيروس كورونا

صدى البلد

تستعد وزارة الصحة والسكان، في خطتها للاستعداد والتأهب لأي سيناريوهات محتملة، للموجة الثالثة ، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات والاحتياطات لمنع انتشار فيروس كورونا. 

وتكمن جهود الوزارة في مواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى موقف توفير اللقاحات للمواطنين، مشيرةً إلى  ما قام به عدد من دول العالم، لمواجهة الموجة الثالثة من انتشار الجائحة، والتي بدأت في اتخاذ إجراءات احترازية صارمة، تتعلق بفرض حظر التجول الجزئي، أو حظر السفر لعدد من المناطق، بالإضافة إلى إغلاق المتاجر غير الأساسية ودور الحضانة والمدارس للأطفال الأصغر سنًا وذوي الاحتياجات الخاصة.


 
و اتجهت وزارة الصحة، إلى زيادة وتيرة العمل في المبادرة الرئاسية لمتابعة حالات العزل المنزلي، عن طريق وضع تمركزات ثابتة في الأماكن الأكثر إصابة، عبر تجهيز فرق الرعاية الأساسية داخل عيادات متنقلة مجهزة، وتحريكها طبقًا للموقف الوبائي في جميع الإدارات الصحية، مؤكدةً على المتابعة المستمرة لأرصدة الأدوية والمستلزمات، وتنسيق القوة البشرية اللازمة، بالإضافة إلى زيادة توريد الأكسجين لتوفير مخزون استراتيجي.

وبالنسبه  لمعدل التسجيل اليومي على الموقع الإلكتروني بلغ 20 ألف مواطن، ومن المتوقع أن يصل عدد من تم تسجيلهم حتى نهاية مارس الجاري إلى 500 ألف مواطن، كما أنه من المتوقع توريد الشحنة الأولى من لقاح “إسترازينيكا”، بواقع  5 ملايين جرعة، بحلول نهاية الشهر الجاري، من خلال تحالف “كوفاكس”، ومن المتوقع أن تصل 3 ملايين جرعة أخرى حتى مايو المقبل، مضيفة أنه تم الحصول أيضا على 350 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني.

وجهت وزيرة الصحة والسكان ، برفع كل الاستعدادات في المستشفيات وضخ مزيد من "تنكات الأكسجين" والأدوية وتدريب القوى البشرية، وذلك مع احتمالية قدوم الموجة الثانية لفيروس كورونا خلال الأشهر المقبلة.

- تضم مصر 600 مستشفى بالجمهورية، وفقا لحديث وزيرة الصحة ومستشفيات الحميات والصدر، مستعدة بشكل قوى لاستقبال الموجة الثانية لجائحة كورونا.

- تم تطوير 45 مستشفى من مستشفيات الحميات والصدر وجارى تطوير المستشفيات الباقية لأنها تمثل خط الدفاع الأول للحماية من المرض.

- طالبت وزيرة الصحة عموم الشعب المصري بعدم التهاون مع الإجراءات الاحترازية ضد كورونا، كما فعلت مع بداية الأزمة فى مصر.