الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استئناف الحوار بين أمريكا والاتحاد الأوروبي للاتفاق على مواجهة الصين

صدى البلد

نقلت صحيفة "فاينانشال" تايمز عن مصادر لم تسمها قولها إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من المقرر أن يستأنف يوم الأربعاء الحوار بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول كيفية التعامل مع تزايد "إكراه وعدوان" من جانب بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ومن المتوقع أن يركز الحوار، الذي توقف في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، على مجموعة من القضايا، بما في ذلك تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والأمن والذكاء الاصطناعي.

جادل أحد المصادر بأن إدارة بايدن لن تلتزم بنوع من نهج "طريقي أو الطريق السريع" الذي قد يعقد التعاون بين بروكسل وواشنطن.

وأشار مصدر آخر من الداخل إلى السجال الأخير بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ويانج جيتشي، كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الصين، والذي قال المصدر إنه لا يعني أن واشنطن لن تطور علاقات مع بكين.

وأكدوا:"م تعكس العروض المسرحية حول الملاحظات الافتتاحية المناقشات المدنية والصريحة والموضوعية التي تلت ذلك. نحن واضحون مع الدول الأخرى أنه لا ينبغي عليهم الشعور بالحاجة إلى الاختيار بين الولايات المتحدة والصين وأننا سنعمل مع الصين عندما نقيم أن ذلك في مصلحة الشعب الأمريكي".

وكان المصدر يشير إلى تصريحات بلينكن الصارمة خلال أول محادثات رفيعة المستوى بين إدارة بايدن وكبار المسؤولين الصينيين التي جرت في ألاسكا الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت إن الولايات المتحدة "ستناقش مخاوفنا العميقة من الإجراءات التي تتخذها الصين، بما في ذلك في شينجيانج وهونج كونج وتايوان والهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة والإكراه الاقتصادي لحلفائنا". وأضاف بلينكن أن كل هذا يهدد "النظام القائم على القواعد الذي يحافظ على الاستقرار العالمي".

في هذا السياق، نقلت الفاينانشيال تايمز عن مايكي أوكانو-هيجمانز، الخبير في الاتحاد الأوروبي وآسيا في معهد كلينجينديل للأبحاث ومقره لاهاي، قولها إن الحكومات الأوروبية قلقة بشأن التعاون مع واشنطن بالنظر إلى الإجماع المتشدد من الحزبين الأمريكي تجاه الصين.

وقالت:"نهج بايدن مختلف لأنه يتعلق بالتعددية. هذا إيجابي. لكن ألاسكا توصلت إلى أن اللهجة قد تكون أقسى مما توقعه البعض. أتساءل عما إذا كان ذلك سيجعل الأوروبيين أكثر قلقًا".