قال النائب إيهاب منصور، وكيل ثان بلجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، إن السبب الرئيسي فى تعرض بعض المنازل للسقوط فى بعض قرى مركز السادات بالمنوفية، يأتي نتيجة الزيادة السكانية في هذه القرى، واستبدال المساكن قليلة الارتفاع بمساكن شاهقة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ضغط غير مدروس، يتسبب فى تهالك هذه الشبكات، فنجدها تؤثرتأثيرًا سلبيًا على المباني من جهة، وعلى الشوارع، وتعطيل حركة المرور بها من جهة أخرى، إلى جانب حدوث ارتفاع في منسوب المياه الجوفية.
وعن مقترحات لحل هذه المشكلة، أشار "منصور"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى ضرورة وضع حلول متوازية تسهم في حل هذه المشكلة الخطيرة التى تهدد حياة المواطنين هناك، ومن ضمن هذه الحلول، العمل على صيانة هذه الشبكات بشكل دورى، مما يسهم في رفع كفاءتها، وتخفيف الأحمال عليها، بالإضافة إلى إحلال وتجديد هذه الشبكات.
جاء ذلك بعد أن وجه النائب أحمد أبو زيد، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الإسكان، طلب إحاطة عاجلا لوزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، ووزير التنمية المحلية، بشأن تعرض بعض المنازل للسقوط بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض قرى مركز السادات بالمنوفية نظرًا لعدم إدراجها ضمن مشروع الصرف الصحى وهى قرى "الأخماس – الطرانة – أبو نشابة"، بالإضافة إلى أن هناك قرى بدأ مشروع الصرف الصحى بها منذ عام 2009 وتوقف العمل حتى الآن وهى قريتا "الخطاطبة وكفر داود"، حيث تم تركيب مواسير الصرف ببعض الشوارع وترك بعضها ولم يكتمل العمل بمحطات الرفع وما زال العمل بمشروع الصرف معلقا.
وقال النائب أحمد أبو زيد إن قرى "الأخماس – الطرانة – أبو نشابة" تعانى من ارتفاع حاد في منسوب المياه الجوفية، الأمر الذى أدى إلى أن الأهالى تركوا الطابق الأول من منازلهم، وأصبحت المنازل في خطر وآيلة للسقوط والشوارع ممتلئة بمياه الصرف الصحى، بالإضافة إلى أن سيارات سحب المياه تقوم بضخها في الترع والمصارف، وهو ما يسبب التلوث والأمراض للمواطنين والأطفال.
وطالب النائب أحمد أبو زيد، عضو لجنة الإسكان الحكومة، بسرعة إدراج قرى "الأخماس – الطرانة – أبو نشابة" بالسادات ضمن مشروع الصرف الصحى، وكذلك استكمال العمل بالمشروع للانتهاء من الصرف الصحى لقريتى الخطاطبة وكفر داود حفاظًا على المواطنين.