الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بطلب رسمي.. الهند تحقق في سياسة واتساب الإجبارية

واتساب
واتساب

يواجه تطبيق واتساب WhatsApp، أوقاتا عصيبة في أكبر سوق لخدمة المراسلة الفورية في العالم، حيث أمرت لجنة المنافسة الهندية لمكافحة الاحتكار (CCI)، أمس الأربعاء، بإجراء تحقيقا في تغييرات سياسة الخصوصية لخدمة التراسل الأشهر.

وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch" التقني، تدعى الهيئة التنظيمية الهندية قائلة حول السبب الرئيسي لإجراءها تحقيقا مع "واتساب": إن خدمة التراسل المملوكة لشركة "فيسبوك"،  انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار تحت ستار تحديث سياستها".

وأمرت هيئة الرقابة الهندية المدير العام للدولة (DG)، بالتحقيق في سياسة "واتساب" الجديدة "للتأكد من المدى الكامل ونطاق وتأثير مشاركة البيانات من خلال الموافقة غير الطوعية للمستخدمين"، وصدرت تعليمات للمدير العام بإتمام التحقيق وتقديم التقرير خلال 60 يوما.

وفي طلبها، قالت هيئة الرقابة الهندية: "إن طبيعة سياسة الخصوصية وشروط الخدمة الخاصة بـ "واتساب" تستحق تحقيقًا مفصلًا في ضوء وضع السوق وقوة السوق التي تتمتع بها شركة واتساب".

ووفقا للطلب تقول لجنة المنافسة الهندية: "نظرًا لتأثيرات شبكة المراسلة الواضحة التي تتمتع بها وغياب أي منافس موثوق به في سوق المراسلة الفورية في الهند، يبدو أن "واتساب" في وضع يسمح له بالمساس بالجودة فيما يتعلق بحماية البيانات الفردية ويمكن اعتباره غير ضروري حتى الاحتفاظ بـ بدائل سهلة الاستخدام مثل خيارات "إلغاء الاشتراك" في السياسة الجديدة والتي يرفضها جمهورا كبيرا من المستخدمين".

وعلاوة على ذلك، أوضح طلب هيئة الرقابة الهندية أن المستخدمون الذينيرغبون في استمرار استخدام "واتساب" ويرفضون سياسته الجديدة، قد يضطروا  إلى فقد بياناتهم التاريخية، حيث إن نقل هذا الكم من البيانات من واتساب إلى تطبيقات منافسة أخرى، حيث أنها ليس فقط عملية مرهقة وتستغرق وقتًا طويلًا، ولكن  تجعل سيطرة التطبيق الاجتماعي من الصعب على مستخدميها التبديل لتطبيقات منافسة. مما يعزز ويزيد من تكاليف التبديل للمستخدمين الذين قد يرغبون في التحول إلى البدائل بسبب تغييرات السياسة مما قد يجبرهم في النهاية الموافقة على الشروط والأحكام الخاصة بالخدمة.

وكانت "واتساب" أعلنت في شهر يناير الماضي، أنها  سوف تقوم بتحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها، من أجل السماح لها بمشاركة بيانات مستخدميها مع موقع "فيسبوك" وخدماته الأخرى، مما أدى الشركة المالكة للخدمة إرجأ تنفيذ شروطها الإجبارية لشهر مايو المقبل.