الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر الغنيمي يكتب: هؤلاء هم الأعداء والأصدقاء

صدى البلد

 



كشفت أزمة السفينة العملاقة الجانحة "ايفرغيفن" في قناة السويس، بسبب سوء الأحوال الجوية إلى معرفة مصر أصدقائها من أعداءها من الشامتين.
والحقيقة أن جنوح السفينة بسبب طقس سيئ وعواصف هوائية ليس شيئا نادرًا ولكنه طبيعي للغاية ومتكرر في العديد من الشرايين المائية العالمية.
 وفي مصر أثبت الحادث الخاص بالسفينة والتي لم يتم تعويمها بعد، مع استمرار قيام هيئة قناة السويس بجهود ضخمة لتعويمها وإعادة تشغيل القناة بعد تعليق المرور فيها..


إن قناة السويس مجرى مائي عالمي لا يمكن الاستغناء عنه، وأنه الأهم للشرق والغرب وتمر منه التجارة العالمية.
وأن التطوير الذي تم في قناة السويس على مدى السنوات الماضية ولا يزال يؤكد أنه في مكانه فعلا. وليس وقوع حادثة واحدة يعني أنه "تطوير فاشل" مثلما يردد الشامتون والأعداء، ولكن هناك حاجة لتطوير أكبر ومستمر فالقناة تشهد مرور سفن عملاقة منها "ايفرغيفن" التي يبلغ طولها 400 متر، ولهذا فالتطوير في قناة السويس مطلبا وطنيا.


في السياق ذاته فإن تناول بعض الدول عبر وسائل إعلامها مادة جنوح السفينة وكأنها جريمة لاتغتفر وخطأ فظيع مريع، كشف أعداء مصر وكشف الشامتين في أمنها والذين ينتهزون أي فرصة حتى ولو كانت قدرية وطبيعية وتتكرر في بحار ومحيطات عدة للنيل من الوطن وقيادته.
إن حادث جنوح سفينة عملاقة وارتباك حركة التجارة العالمية وارتفاع أسعار البترول والتسبب جراء ذلك في خسائر فادحة لدول عالمية، يؤكد ان قناة السويس أمن قومي مصري وان وجودها كمصدر ريسي للدخل القومي لا يمكن أن يزايد عليه أحد. كما أن رجال قناة السويس علي أعلي مستوي من الكفاءة وحتى اللحظة لا يتأخرون عن الدفع بالقاطرات لجر السفينة والتكريك حولها وبحذر شديد لأنها سفينة عملاقة.


ويرى خبراء أن الجهود الوطنية المخلصة بقيادة الرئيس السيسي على مدى السنوات الماضية ولا تزال للنهوض بقناة السويس وبالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يؤكد انها مشاريع في محلها وأنها لم تحل بشكل كامل ولكن نحتاج إلى إرادة مستمرة.
 وعلى إعلامنا الوطني وصحافتنا الوطنية، إعادة تدريس وترتيب الهويات الوطنية وتعليمها للشباب ولكل المصريين العاشقين لتراب هذا الوطن.


والخلاصة استغلال أزمة جنوح سفينة في قناة السويس لظروف مناخية ،وترويجها بهذا الشكل والتشهير بها وكأنها جريمة أو خطيئة لم تحدث، نية سوداء من كارهي مصر وأعداءها، وعلى الوطن اعادة النظر لهؤلاء من جديد بعد اعلان انتهاء أزمة جنوح السفينة خلال الفترة القليلة القادمة.