الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

453 مليون جنيه لرفع قدرة خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان من 80 ميجاوت لـ 300 ميجاوات

صدى البلد

شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومحمد إلياس سفير السودان بالقاهرة توقيع عقد بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة سيمنس للطاقة Siemens Energy SAE (EGYPT)  و Siemens Energy LLC (UAE)
وذلك لإضافة مهمات كهربائية لرفع قدرة خط الربط الكهربائى القائم بين مصر والسودان واستقراره وزيادة القدرة المنقولة بين الدولتين من القدرة الحالية 80 ميجاوت إلى 300 ميجاوات، بحضور عدد من قيادات قطاع الكهرباء وقيادات شركة سيمنس للطاقة.

ويأتي ذلك فى إطار إهتمام القيادة السياسية المصرية بسرعة تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيق وسرعة نهو المرحلة الثانية من هذا المشروع،وذلك فى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائى وخاصة الربط مع جمهورية السودان الشقيق.

ويتضمن العقد توريد وتركيب  (2) وحدة معوضات غير فعالة (STATECOM) سعة 2×+- 150 ميجافار شاملة الخلايا اللازمة للتركيب بمحطتى محولات دنقلا ومروى المدينى بالسودان​.

وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد حوالى 453 مليون جنيه مصرى يتم تمويلها من المشروعات الإستراتيجية لديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمدة تنفيذ تصل إلى حوالى 18 شهر من تاريخ توقيع العقد

وأشاد الدكتور شاكر بالعلاقات المصرية السودانية المتميزة مؤكدًا على الإهتمام بتقوية وترسيخ هذه العلاقات مشيرًا إلى التعاون المثمر والبناء بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة سيمنس والمتمثل فى العديد من المشروعات الكهرباء على أرض مصر وخاصة الثلاثة محطات توليد الكهرباء العملاقة قدرة 14400 ميجاوات فى كل من العاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف والبرلس .

وأكد شاكر على ضرورة سرعة نهو الأعمال بكفاءة وجودة عالية ،وتوجه السيد محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة بالشكر للحكومة المصرية ممثلة فى قطاع الكهرباء على الجهود المبذولة لدعم السودان الشقيق حكومة وشعبًا وتحقيق إلتنمية الشاملة بالسودان .

ويأتى هذا التوقيع فى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائى حتى تصبح مصر مركز إقليمى لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.