تلقى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "ما حكم من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا؟".
وأجاب أمين الفتوى عن السؤال قائلا: إن من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا آثم ومرتكب ذنب كبير جدا وما يفعله حرام، وما منا إلا وله أخطائه وعوراته وذلاته.
وأضاف أمين الفتوى أنه لا أحد منا سلم من الذلل والخطأ، ولو تصورنا أننا أخذنا ونشرنا ذلات وأخطاء كل شخص على الملأ، فمن المستفيد من هذا؟! لا أحد مستفيد.
وأشار إلى أن كل ما في الموضوع أننا نشوه بعضنا بعضا، وقد يكون للشخص شيء متميز به فى بعض المجالات والناس فى الحقيقة لا تفرق بعد إثارة الفضائح بين كونه مميز أو لا.
وأوضح أنه من الممكن أن نجد شخصا متميز جدا فى مجال معين ولكن له ذلاته فآخر أخذ هذه الذلات ونشرها أيا كان سببه أو مقصده من هذا، فجمهور الناس ينغلق قلبهم عن هذا الشخص كلية حتى أنهم لا يفرقون بين أنه متميز فى كذا أو ممكن نأخذ من جوانبه الإيجابية فى كذا، لا ينغلقون عنه بالكلية.
واستطرد أننا بذلك نكون قد شوه بعضنا بعضا وأغلقنا قلوبنا عن بعضنا البعض ولم نستفد حتى من الجانب الإيجابى من أى شخصية قد شوهناها وهذا فى الحقيقة حرام ويؤدى إلى انهيار المجتمعات.
عقوبة نشر فضائح الناس
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر
الشريف: إن جزاء من يفضح الآخرين أو يشهر بهم على مواقع التواصل الاجتماعي
سيعاقب في الدنيا والآخرة.
وأوضح خلال لقائه على فضائية" سي بي سي أن النبي قال: "من ستر مؤمنا في الدنيا، ستره الله يوم القيامة، ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، أما من يفضح الناس على مواقع التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) أو غيرها، فسيعاقب في الدنيا والآخرة، حيث ترد شهادته أمام القاضي في الدنيا، وفي الآخرة سيفضحه الله ويستر المجني عليه.
وأوضح خلال لقائه على فضائية" سي بي سي أن النبي قال: "من ستر مؤمنا في الدنيا، ستره الله يوم القيامة، ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، أما من يفضح الناس على مواقع التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) أو غيرها، فسيعاقب في الدنيا والآخرة، حيث ترد شهادته أمام القاضي في الدنيا، وفي الآخرة سيفضحه الله ويستر المجني عليه.
وأضافت الدار عبر صفحتها على فيسبوك أن الإسلام نهى عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 47].