الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشبكة القومية : قادرون على تسجيل كافة الزلازل والهزات الأرضية بمختلف المستويات

الزلازل
الزلازل

قال الدكتور سيد شعبان رئيس معمل الشبكة القومية للزلازل ، أنه تم الانتهاء من تغطية الشبكة لجميع مناطق الجمهورية في عام 1997م ، حيث تتركز معظمها حول منطقة حدوث زلزال أكتوبر عام 1992م بمنطقة "دهشور" وكذلك منطقة خليج السويس والبحر الاحمر ، نتيجة للنشاطات أو التحركات التكتونية التي تحدث في منطقة البحر الأحمر .

وأوضح خلال تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن هذه الشبكات تغطي أيضا السواحل الشمالية المصرية لتغطية النشاط الزلزالي الذي يحدث في البلدان القريبة من مصر ، خاصة "قبرص وكريت" حيث يتم رصد كافة هذه الحركات والنشاطات الزلزالية باستمرار والتي قد تؤثر على هذه المناطق الساحلية .

اقرأ ايضا |

اقتصاد القاهرة تكشف شروط عودة الأنشطة الطلابية.. وإعلام تستمر في طرح الندوات والورش التدريبية

 

وأضاف: إن هناك طريقتان لحصول الشبكة القومية للزلالزل على البيانات ، وتتمثل الطريقة الأولى في الحصول على البيانات من خلال الأقمار الصناعية أو الاتصالات السلكية من خلال الهواتف ، لافتا إلى أن المعهد يتوسع في استخدام الأقمار الصناعية ، تحسبا لأي طوارئ قد يؤدي إلى انقطاع الاتصال من خلال الهواتف .

وأشار رئيس معمل الشبكة القومية للزلازل إلى أن المعهد قادرعلى تسجيل جميع الزلازل والهزات الأرضية ، على جميع المستويات المحلية أو الإقليمية أو العالمية من خلال الشبكات التي يمتلكها ، إضافة إلى تسجيل المعهد النشاط الطبيعي والصناعي .

ونوه إلى أن هذه المعلومات تستخدم عند القيام بالإنشاءات والمشروعات ومعرفة مدى مناسبة هذه الاماكن لها ، إضافة إلى القدرة على التخطيط لعشرات السنوات القادمة لهذه المشروعات ، كما يتم مراقبة النشاطات الغير قانونية مثل تفجيرات المحاجر والابلاغ عنها .

وفى سياق آخر كان قد قال الدكتور هشام عيد ، أستاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، إن الزلازل من الكوارث الطبيعية المرتبطة ب الظروف المناخية فى كافة دول العالم .

وأوضح " عيد " ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية اكسترا نيوز  ، أن اليابان دولة متقدمة ونشطة فى مجال الزلازل ودائمأ يأخذون احتياطاتهم فى كافة الكوارث الطبيعية ، لافتأ إلى أن الأخيرة قطعت شوطأ كبيرأ للاهتمام ب المنشآت والأفراد والتوقع لحدوث الزلازل ، مشيرأ إلى أن التعامل مع الكوارث الطبيعية تجاوزت اليابان منه كثيرأ بوجود منظومة تقنية تكنولوجية لحدوث الكوارث .

وأشار إلى أن تذكر الكوارث الطبيعية وعلى رأسها تسونامى يجعلنا نصل لدرجة التنبؤ لحدوث الزلازل وتقليل مخاطرها خاصة أن دول  العالم تضع كافة هذه الخطوات ضمن المنظومة الاستراتيجية لحماية الأفراد ، المنشآت  .

ولفت إلى أن مصر اتخذت خطوات هامة فى هذا المجال منذ زلزال 1992 بتدشين محطات كبرى تتابع كافة الهزات الأرضية للتنبؤ بحدوث الزلازل  وتتواصل بشكل  دائم مع كافة الجهات الدولية وتبادل المعلومات وتقليل مخاطر حدوثها  .

وتابع أن المعهد القومى للبحوث الفلكية مشارك فى كافة المشروعات القومية ويعطى تقارير للجهات المختصة بتوقع حدوث الزلازل فيها من عدمه كجزء من الكوارث الطبيعية.