EN 
في منزل تحوّل إلى أنقاض بين ليلة وضحاها كان يسكنه عم السيد أحمد جمعة قبل أن يتأثر ويسقط سقف وحوائط المنزل المكون من دور واحد بعد هطول الأمطار إلى حد السيول سقط المنزل عليه هو وعائلته.
في البداية قال عم السيد أحمد جمعة المقيم في قرية السكاكرة مركز ههيا محافظة الشرقية، "بيتي المشيد بالطوب اللبن انهار جراء السيول العارمة التى ضربت مصر خلال شهر مارس من العام الماضي .
وأضاف "جمعة" قائلاً: "مشكلتى أننى لم أستطع بناء منزل وأنا راجل أرزقى ليس لي أى دخل أو أرض أو وظيفة، كما أن أمي وزوجتى وأولادي يعيشون معي في البيت".
وأشار عم السيد أحمد جمعة إلى أن الوحدة المحلية والشئون الاجتماعية جاءت إلينا بالمعاينة وقاموا بتحرير محضر.
وأضاف: بعد المعاينة طلبت الوحدة المحلية إصدار رخصة بناء وقالوا لنا إنه سوف يتم إصدارها على نفقة الدولة.
وأشار إلى أن تم إصدار رخصة البناء وتم دفع مصاريف الإصدار بقيمة 11 ألف جنيه قمت بالسلف من الأقارب والجيران وذلك بعد ما وعدونا بأنها على نفقة الدولة وبعد ذلك قالوا لنا "ما فيش حاجة على حساب الدولة" .
وقالت الحاجة فوزية محمد علي، والدة السيد أحمد جمعة البالغة من العمر 80 عاماً "جدران البيت انهارت علينا من الأمطار، وأنا مريضة بالسكر والكبد والدوالي وربنا عالم بحالنا، وأحمد الله على كل شيء، وأطلب من المسؤلين منزلاً نعيش فيه أنا وأولادي ربنا يباركلكم وأنا أشتري علاجاً شهرياً بـ 800 جنيه، وما أحصل عليه من المعاش هو ألف جنيه ولا يكفيني.
للتواصل مع صاحب الشكوى:
01272959211
