الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يمحو خطى ترامب بأستيكة .. بايدن يصدر قرارًا سارًا للفلسطينيين

بايدن
بايدن

قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ، تخفيف التوتر الذي أحدثه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع الفلسطينيين، والعمل على دعم جهود السلطة الفلسطينية، وهو ما يشير إلى محاولات ليست قوية حتى الآن ، لمحو خطى ترامب بأستيكة "ممحاة "، وفق ما عبرت عنه وسائل إعلام أمريكية.

ووفقا لما ذكرته صحف أمريكية، فقد قرر بايدن استئناف تقديم جزء من المساعدات المالية ، إلى الفلسطينيين التي جمدتها إدارة سلفه دونالد ترامب.

وذكرت اليوم الأربعاء مصادر مطلعة لرويترز، أن إدارة بايدن تخطط للإعلان عن استئناف تقديم حزمة من المساعدات الأمريكية إلى الفلسطينيين بقيمة نحو 150 مليون دولار.

وأكدت المصادر ، أن معظم هذه المساعدات ستدفع عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("الأونروا").

ومن المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الأمريكية  رسميًا عن هذا القرار اليوم الأربعاء، وذلك ضمن إطار جهود واشنطن الرامية إلى معالجة الأضرار التي لحقت بعلاقاتها مع الفلسطينيين في عهد ترامب.

وفي عام 2019 صرح ترامب ، بأنه ما من رئيس أمريكي آخر ساعد إسرائيل بقدر ما فعل هو، وذلك في معرض رده على سؤال عن قوله إن اليهود الأمريكيين الذين يصوتون للحزب الديمقراطي هم "عديمو الولاء".

وقال ترامب وقتها خلال مؤتمر صحفي مطول عقده بصورة مرتجلة أمام البيت الأبيض "أنا مسؤول عن أشياء عظيمة لإسرائيل"، وذلك ردا على مراسل سأله عن تصريحه بشأن "ولاء" الناخبين اليهود الأمريكيين وبالتحديد عما إذا لم يكن ما قاله إحدى "الصور النمطية الشهيرة لمعاداة السامية".

وكان ترامب قد قال أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي:  "أعتقد أن أي يهودي يصوت لديمقراطي، أعتقد أن ذلك يظهر إما افتقادا كاملا للمعرفة أو عدم ولاء منقطع النظير".

وأثار هذا التصريح انتقادات لاذعة من جماعات مناهضة لمعاداة السامية ومن برلمانيين ديمقراطيين أيضا.

واعتبر منتقدو هذا التصريح أنه يندرج في إطار صورة نمطية تعتبر اليهود أصحاب "ولاء مزدوج" وتشكك بانتماء المواطنين اليهود للبلد الذي يعيشون فيه.

ومن دون أن يرد مباشرة على السؤال بشأن معاداة السامية، أضاف ترامب قائلا "ما من رئيس على الإطلاق قام بأي شيء يقترب مما قمت به لإسرائيل، من مرتفعات الجولان والقدس وإيران وغيرها"، في إشارة إلى اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وبسيادة الدولة العبرية على هضبة الجولان السورية المحتلة وانسحابه من الاتفاق النووي مع إيران.