ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، أن مصر اكتشفت ثروة جديدة من شأنها أن تنعش السياحة لديها وهي عبارة عن مدينة آثرية ذهبية مفقودة مدفون تحت رمال الأقصر.
وأفادت "الجارديان" بأن علماء الآثار في مصر اكتشفوا "مدينة مفقودة" عمرها 3000 عام مدفونة تحت رمال الأقصر، بوادي الملوك الشهير، وهي أحدث عجائب العصر الفرعوني التي تم اكتشافها تزامناً مع سعي الدولة لإحياء السياحة.
وتابعت أن المدينة المفقودة تعود إلى عهد أمنحتب الثالث الذي بدأ حوالي 1390 قبل الميلاد، واستخدمها بعد ذلك خلفائه من بينهم توت عنخ آمون، وفقًا لبيان صدر عن البعثة المصرية التي قامت بالاكتشاف.
وقالت أستاذة علم المصريات بجامعة جونز هوبكنز، بيتسي بريان، إن اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني أهم اكتشاف أثري منذ مقبرة توت عنخ آمون.
وأضافت الصحيفة أن الحفريات التي قام بها عالم الآثار المصري زاهي حواس، بدأت في سبتمبر 2020 وسرعان ما عثرت على مدينة كبيرة محفوظة جيدًا بجدران سليمة ومخبز وأفران ومقابر وغرف مليئة بالأدوات، بالإضافة إلى حلقات وجعران وفخار.