نجا الحارس الدولي العُماني السابق، علي الحبسي، من كارثة محققة بعد اندلاع حريق مفاجئ في منزله أثناء نومه، في حادث كاد أن يُودي بحياته لولا سرعة استجابته وقدرته على التصرف بهدوء وحكمة.
وظهر الحبسي في مقطع مصور نشره الحساب الرسمي لهيئة الدفاع المدني والإسعاف في سلطنة عمان عبر منصة "إكس"، يروي فيه تفاصيل اللحظات المرعبة التي عاشها فجرًا، مؤكدًا أن الخبرة السابقة التي اكتسبها من عمله كرجل إطفاء ساعدته في النجاة.
وقال الحبسي: "استيقظت فجأة على صوت انفجار قوي داخل المنزل، وحين فتحت باب الغرفة تفاجأت بأن الدخان الكثيف والنيران غطت المكان بالكامل. توجهت مباشرة إلى أقرب غرفة لم يكن بها الكثير من الدخان، لكن المخرج الوحيد كان عبر الصالة التي كانت النيران مشتعلة فيها بالكامل".
وأوضح أنه تمكن من الخروج من المنزل، وعلى الفور بادر بالاتصال بالدفاع المدني، الذي وصفه بأنه تعامل باحترافية وسرعة كبيرة، مؤكدًا أن التجاوب الفوري ساهم في احتواء الحريق ومنع امتداده، وأن ما شاهده من كفاءة رجال الإطفاء "يدعو للفخر والثقة".
الحبسي، الذي تألق سابقًا في الدوري الإنجليزي والدوري السعودي مع نادي الهلال، وجه رسالة مهمة من خلال الفيديو، قال فيها: "أنصح الجميع بعدم محاولة إخماد الحرائق بأنفسهم، بل التواصل فورًا مع الدفاع المدني لأنهم الأدرى بكيفية التعامل مع تلك الحوادث"، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الاهتمام بالصيانة الدورية للمنازل، وتوفير طفايات الحريق، وأجهزة كشف الدخان، ونشر ثقافة التعامل السليم مع الحرائق داخل المنازل.
واختتمت هيئة الدفاع المدني منشورها بإشادة خاصة بالحبسي، جاء فيها: "خالص الأمنيات بالسلامة للكابتن علي الحبسي بعد تعرض منزله لحادث حريق، تفاصيل الحادث تحمل في طيّاتها جانبًا إنسانيًا، يكشف عن معدن الأبطال خارج المستطيل الأخضر".