الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لحظة غروب الشمس.. قصة مدفع رمضان بقلعة صلاح الدين الأيوبي

مدفع رمضان
مدفع رمضان

مدفع رمضان قصة ذاع روايتها بين الأجيال، ليصبح عادة يفطر عليها جميع المصريين، والعلامة الأبرز التي تميز أيام رمضان.

تعددت الروايات والقصص حول طبيعة وفكرة مدفع رمضان، فمنها من يقول أنها تعود إلى عهد السلطان المملوكي خشقدم، و أخري تقول أن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أول يوم من رمضان.

ويسرد "صدى البلد" ، الروايات الدارجة حول مدفع رمضان، في السطور القادمة:


يعود تاريخ مدفع رمضان وفقا للروايات ، أن السلطان المملوكي خشقدم، قادم باطلاق قذيفة مدفع جديد أثناء عملية تجربة له وقت غروب الشمس وتصادف أنه أول أيام رمضان عام 1467 ، وعلى أثر ذلك ظن الجميع أن السلطان ينبة الصائمين من أجل الإفطار .

فيما روت القصة الثانية ، أنه أثناء تجربة بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل ، أحد المدافع انطلقت منه قذيفة مدوية ، تصادف وقت اطلاقها أذان مغرب أول يوم رمضان ، فظن الناس أن الخديوي يتبع تقليدا جديدا لموعد الافطار .

ووفقا لما يثار علمت فاطمة ابنه الخديوي إسماعيل بما وقع ، فطالبت ابيها باصدار فرمان  يجعل اطلاق المدفع وقت الفطار عادة ، و عرف حينها باسم مدفع الحاجة فاطمة.


ويعرض حاليا بساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ومواصفاته هى مدفع ماركة كروب إنتاج عام ١٨٧١م عبارة عن ماسورة من الحديد ترتكز على قاعدة حديدية بعجلتين كبيرتين من الخشب بإطارات من الحديد، وكان يقوم بتشغيله اثنين من الجنود أحدهم لوضع البارود فى الفوهة والأخر لاطلاق القذيفة.