EN 
ذكرت تقارير بريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية، قد ترتدي كمامة وتجلس بعيدا عن أفراد العائلة المالكة خلال جنازة زوجها الأمير فيليب، وذلك بسبب القواعد الصارمة لمكافحة فيروس كورونا "كوفيد-19".
وتقام جنازة الأمير فيليب يوم السبت المقبل في قلعة وندسور، فيما تنص التدابير الحكومية المفروضة في بريطانيا لمواجهة فيروس كورونا، على أن أي شخص يحضر جنازة يجب أن يرتدي قناعا طبيا، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
ويجب على جميع الحضور في جنازة الأمير فيليب الالتزام بمسافة تباعد مترين على الأقل، كما تعهدت العائلة المالكة البريطانية باتباع الإرشادات الخاصة بفيروس كورونا خلال الجنازة، ما يعني أن الملكة قد تجلس بمفردها أو رفقة طاقمها الملكي فقط.
وقال متحدث باسم قصر باكنجهام لصحيفة "تيليجراف" إن فعاليات جنازة الأمير فيليب، ستكون متوافقة مع إجراءات الحد من انتشار الوباء.
وبحسب التقارير، لن يسمح لأي من أفراد العائلة المالك بالجلوس على بعد مترين من الملكة إليزابيث خلال الجنازة، وقد يجلس جوارها شخص واحد فقط إضافة إلى السكرتير الخاص لدوق إدنبرة الراحل.
ومن المتوقع أن يحضر 30 فردا معظمهم من العائلة المالكة جنازة الأمير فيليب في قلعة وندسور يوم السبت القادم.
واستأنفت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا مهامها الملكية الثلاثاء، بعد 4 أيام على وفاة زوجها الأمير فيليب، وذلك بمشاركتها في حدث بمناسبة تقاعد كبير موظفي البلاط الملكي.
