الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مات وعليه صوم

حكم من مات وعليه صوم.. أمين الفتوى يجيب

حكم في من مات وعليه
حكم في من مات وعليه صوم

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما الحكم في من مات وعليه صوم؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الإنسان إذا أفطر لكونه كبيرا أو مريضا مرضا مزمنا ومات قبل أن يفدي فعلى ورثته قبل أن يقسموا التركة عليهم أن يطعموا مسكينا عن كل يوم، وهذا إذا كان المتوفى قد ترك تركة.


وأوضح أمين الفتوى أنا بالنسبة لمن مات ولم تكن له تركة فيستحب لأهله وورثته أن يطعموا عن كل يوم مسكينا، وهذا على سبيل الاستحباب وليس على سبيل الوجوب، فالأولى والأفضل ان يطعموا عن كل يوم مسكينا.

 

 


هل يجوز الصيام عن الميت
وفي إجابته عن سؤال يقول صاحبه "هل يجوز الصيام عن الميت أو قضاء أيام عنه؟ قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إنه يجوز الصيام عن الميت وقضاء أيام عنه، وبذلك يسقط عنه دين الصوم.

وأضاف في فتوى له، أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الممكن أن يشترك أقاربه فى الصوم عنه أو يطعموا مسكينا عن كل يوم أفطره هذا الرجل.

وأشار إلى أن من بين الأعمال التي يصل ثوابها للميت: "الصدقة وتلاوة القرآن والحج والعمرة والصوم، أما الصلاة فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره.
وورد سؤال للدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، مضمونه "هل المتصدق عن الميت له ثواب الصدقة؟".

وأوضح «ممدوح» في فتوى له، أن الصدقة عن الميت تنفعه ويصل ثوابها إليه بإجماع المسلمين، وكذلك ينال المتصدِّقُ الأجرَ على هذه الصدقة، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها : " أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا (أي: ماتت فجأة ) ، وَإِنِّي أَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَلِي أَجْرٌ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا ؟ قَالَ: ( نَعَمْ )" .