بعد رحيل والده.. كشف حقيقة مقتل نجل إدريس ديبي في اشتباك مسلح مع شقيقه

كشفت وسائل إعلام تشادية، اليوم الأربعاء، حقيقة معلومات متداولة بشأن الهجوم على القصر الرئاسي عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي.

ونفت مواقع إخبارية تشادية ما وصفته بشائعات الهجوم على القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا، بهدف الإطاحة برئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي، وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك".

وقال موقع "تشاد إنفو" إنها "شائعات مغرضة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.. تؤكد عدة مصادر أنه لم يكن هناك إطلاق نار".

ونقل الموقع عن مصادر أمنية، "أنه لم يكن هناك إطلاق نار حول القصر الرئاسي"، وأن "رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد إدريس ديبي حي وبصحة جيدة، ولم يكن هناك إطلاق نار على القصر ولا مشاجرات مع شقيقه زكريا"، (ابن الراحل ديبي وشقيق رئيس المجلس العسكري محمد ديبي).

وكانت مصادر متطابقة قد أكدت سماع دوي إطلاق نار في العاصمة نجامينا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وأن رئيس المجلس الانتقالي أصيب بجروح بالغة وتوفي على أثرها.

وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي (1952 – 2021) قد لفظ أنفاسه بعد إصابته في قتال الجماعات المسلحة على بعد 300 كيلومتر شمال العاصمة نجامينا.

وشكل نجله محمد ديبي مجلسا عسكريا من 15 عقيدا، لإدارة الحكم في البلاد لمدة 18 شهرا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.