الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيل مكاوي وجاهين.. قصة صداقتهما وأبرز أعمالهما معا

صدى البلد

رحل الشاعر العملاق صلاح جاهين في 21 إبريل من عام 1986وفي اليوم نفسه من العام 1997 رحل الملحن والموسيقارسيد مكاوي.

الصداقة بين صلاح جاهين وسيد مكاوى بدأت بلقاء على مقهى "النشاط" بحى المنيرة، ففى يومِ ذهب جاهين ليبحث عن المطرب والملحن الذى تُذاع أغنيته فى الراديو دائمًا: "آخر حلاوة ما فيش كدا، ما تيالا يا مسعدة نروح السيدة" إلى أن وجده على المقهى، ومُنذ ذلك اللقاء استمر تعاون الثُنائى الفني فكان جاهين يكتُب ومكاوى يُترجم الكلمات إلى ألحان.

وقد تعاون الملحن والموسيقار الكبير سيد مكاوي مع الشاعر العملاق صلاح جاهين فغنى ولحن له الكثير من رباعيته فضلا عن الأغاني التي كتبها له.

واشترك الثنائي سيد مكاوي وصلاح جاهين معا في أجمل الأعمال الفنية والغنائية أشهرها أوبريت "الليلة الكبيرة".

 

سيد مكاوي


ولد سيد مكاوي في 8 مايو من العام 1928، وبدأ طريق الابتهالات وهو شاب صغير، كانت والدته تشتري له الاسطوانات القديمة من بائعي الروبابيكيا ليقوم بسماعها وحفظها وترديدها، ومن خلال الابتهالات تعرف على الشقيقين إسماعيل رأفت ومحمود رأفت، وكانا لديهما آلاف الأسطوانات القديمة والحديثة لملحني مصر في ذلك الزمن.

صلاح جاهين


صلاح جاهين واسمه بالكامل محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، من مواليد 25 ديسمبر 1930، أنتج العديد من الأفلام مثل أميرة حبي أنا وعودة الابن الضال، وقام بالتمثيل في لا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962.

كانت الرباعيات هي أبرز أعمال صلاح جاهين وكانت من تلحين رفيق دربه سيد مكاوي وغناء علي الحجار.