امتحان طلاب الثانوية العامة النهائي إلكتروني أم ورقي؟ خبيرة تربوية تحسم الجدل

قالت الدكتورة محبات أبو عميرة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن الامتحانات التجريبية لطلاب الثانوية العامة هي اتجاه جديد وسليم من الوزارة، حيث تعمل على تحقيق هدفين، وهما أن يقيم الطالب نفسه قبل الامتحان النهائي في يونيو، ويتدرب على الامتحان الإلكتروني وطريقة الأسئلة والإجابة، مشيرة إلى أن هذا هو الهدف الخاص بالطالب.

وأضافت الدكتورة محبات أبو عميرة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهدف الثاني خاص بالوزارة، وهو معرفة السلبيات في نظام الامتحان الإلكتروني لطلاب الثانوية، ومعرفة المدارس غير المهيأة تكنولوجياً، وبالتالي تقوم بحل كل هذه المشاكل قبل الامتحان النهائي.

وأوضحت أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن نتيجة هذا الامتحان ستكون معيارا للقبول في الجامعات، وبالتالي فإن الطلاب وأولياء الأمور سيكونون حريصين على عدم وجود أي معوقات داخل الامتحان النهائي.

وأشارت الدكتورة محبات أبو عميرة إلى أنها طالبت منذ 10 أعوام، بأن يكون هناك امتحان إلكتروني سواء على مستوى المدارس أو على مستوى الجامعات.

وأكدت أن الامتحان الإلكتروني أسهل إعداداً وأسهل تصحيحاً، بالإضافة إلى أنه لا يُسرب ولا يساعد على الغش، بينما الامتحان الورقي غير مستحب خاصة في أزمة كورونا، لأنه يستهلك تكلفة أكثر، وإشرافا أكثر، وعددا من الإدارة أكثر، لافتة إلى أن تم الاتفاق على أن الامتحان الإلكتروني هو الحل لكثير من المشكلات.

ونوهت إلى أنه أيضاً لا بد من أن يتعرض الطالب لبعض الأسئلة المقالية، وألا يتم استبعادها، لذلك استجابت الوزارة لهذا، معقبة: “سيكون 80% من الامتحان إلكترونيا، و20% ورقيا”.