جريمة مروعة.. أب يقفز بابنته الرضيعة من أعلى سد بأستراليا

بكل ثبت حمل طفلته الرضيعة واعتلى أعلى نقطة في أستراليا، تتقدم خطوات الأب فوق السد ممسكًا بشدة بابنته الرضيعة التي تنام على صدره داخل حاملة الأطفال الناقلة، حتى حانت اللحظة والأب يقفز بابنته من أعلى سد، ليضع نهاية لحياته هو والأبنة المسكينة، وتصنف الشرطة تلك الواقعة البشعة بـ جريمة انتحار لا توصف.

وعندما هرعت خدمات الطوارئ إلى "Whispering Wall" وهو جزء من خزان باروسا في جنوب أستراليا ، عثروا على الأب متوفيًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

كما كانت الطفلة الرضيعة غير مستجيبة وتوفيت في مكان الحادث على الرغم من الجهود التي بذلها المسعفون، وقد تم التعرف على الأب منذ ذلك الحين على أنه  يدعي "هنري شيبردسون" 38 عامًا ، والطفلة هي ابنته "كوبي" البالغة من العمر تسعة أشهر.

كانت تلك الجريمة البشعة على مرأى ومسمع منبعض الشهود، فقد يقول شهود مصدومون إنهم شاهدوا في رعب الرجل يقفز من جدار السد الذي يبلغ ارتفاعه 35 مترًا بينما كان كوبي في حاملة أطفال مربوطة بجسده.

وقالت الشرطة إن المحققين كشفوا عن تاريخ من العنف الأسري بين شيبردسون وزوجته والدته كوبي، وجاء في بيان: "محققون من فرع باروسا التجاري الدولي وفرع تحقيقات الجرائم الكبرى ، إلى جانب محققي مسرح الجريمة بالطب الشرعي حضروا مكان الحادث لفحص الظروف المحيطة بالحادثة".

أفاد شهود عيان أنهم رأوا رجلاً مع رضيع في حاملة أطفال يقفز من الحائط، وعلى الرغم من عدم اكتمال تحديد الهوية الرسمية بعد ، تعتقد الشرطة أن الرجل هو شيبردسون ، البالغ من العمر 38 عامًا ، وابنته كوبي شيبردسون البالغة من العمر تسعة أشهر.

وتابع: "هذا حادث مؤلم للغاية وعاطفي أثر ويؤثر على الأشخاص الذين شهدوا هذا الحادث، أولئك الذين حاولوا مساعدة كوبي وموظفي خدمات الطوارئ والعائلة".

فيما أضاف البيان: "نحن ندعم المتضررين من هذا الحادث"، ولم يتم البحث عن أي شخص آخر بشأن الوفيات وتقوم الشرطة الآن بإعداد تقرير لطبيب الوفيات، بينما أغلق السد أمام الجمهور حتى تنتهي التحقيقات.