الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقوق الزوجة عند الطلاق علمًا بأنها السبب فيه.. الإفتاء توضح

حقوق المطلقة
حقوق المطلقة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال يقول صاحبه: “ ما حقوق الزوجة عند الطلاق علمًا بأنها السبب فيه؟”.

 

أجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لو طلق الزوج بإرادته الكاملة زوجته فلها حقوقها تامة كاملة حتى لو كانت هي السبب في ذلك.


وأضاف خلال فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء على يوتيوب أن الزوج لم يجبره أحد على الطلاق، هي التي طلبت الطلاق وهو أجاب طلبها بإرادته، فلها كامل حقوقها.

وأوضح "ممدوح" أن المرأة إذا طلقها زوجها لها حقوق، منها مؤخر الصداق "المهر"، والشبكة من حقها، ولها نفقة عدة، ونفقة متعة تقدر بحدود نفقة سنتين".

 

ونوه أمين الفتوى، إلى أن من حقوق المرأة المطلقة أيضا العفش الذى اشترته أثناء تأثيث منزل الزوجية، والعفش الذى اشتراه زوجها أثناء تأثيث منزل الزوجية أيضا من حقها، إلا أن يكون شيء من هذا العفش خاص به هو كمكتبه ومكتبته وثيابه، لكن ما دون ذلك سواء تليفزيون أو غرفة معيشة وما أتى به أثناء التأثيث فهو لها، لأنه من جملة المهر، وبالتالي لو طلقت بعد الدخول تستحق هذا كله.

 

وأشار ممدوح، خلال فيديو عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على "يوتيوب"، إلى أن المهر للمطلقة قبل الدخول يكون النصف، وهذا كله بالنسبة للمطلقة برضاء الزوج أما المطلقة للإبراء فهذا أمر آخر.


عدة المطلقة قبل الدخول بها

المرأة التي توفي عنها زوجها قبل الدخول عليها تجب عليها العدة أربعة أشهر وعشرًا، وأهل العلم أجمعوا على أن عدة الحرة المسلمة غير ذات الحمل من وفاة زوجها أربعة أشهر وعشرا، مدخولًا بها أو غير مدخول بها، سواء كانت كبيرة بالغة أو صغيرة لم تبلغ، وذلك لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرا» [البقرة:234]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرًا».