الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة السياحة إلى تايلاند بشرط تلقي السائح اللقاح المضاد لفيروس كورونا

مدينة بوكيت
مدينة بوكيت

تستعد مدينة بوكيت التايلاندية، لإعادة فتح أبوابها لاستقبال السياح الأجانب الى أراضيها بشرط التأكد من تلقيهم  لقاح ضد فيروس كورونا فقط.

ونشرت صحيفة "رويترز"، فيديو يظهر استعداد السياح من دول مختلفة العودة إلى قضائهم عطلات خارجية  بعد الإجراءات القاسية التي فرضتها جائحة كورونا على معظم دول العالم.

وأظهر الفيديو معالم المدينة وتحدث عن بعض الأضرار التي حدثت بسبب الجائحة منها انتشار البطالة بين مواطني المدينة لاعتمادها بشكل كلي على السياحة الأجنبية، وتوقف حركة البيع والشراء تمام في المحلات التجارية.

 

وتتخذ المدينة خطوة احترازية مهمة مع إعلان عودة السياحة القادمة إليها في 1 مايو القادم، وهي عدم استقبال أي سائح إلا بعد التأكد من تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وكانت تايلند احدى الدول التي شددت على الاجرائات الاحترازية على الأشخاص الذين لا يلتزمون بارتداء الكمامات في الأماكن العامة في 48 مقاطعة لإجبار الجميع على ارتدائها، وتقدر غرامة عدم ارتداء الكمامة بــ 20 ألف بات، أي نحو 640 دولارا، ما يقدر بـنحو 10 آلاف جنيه.

ما يميز المدينة الصاخبة
وتعتبر مدينة بوكيت أكثر مدن شرق آسيا صخبا وجذبا للسياح والكثيرون يعتبرون هذه الجزيرة الوجهة الذهبية للشواطئ الرائعة، إذ تمتلك الكثير من الشواطئ المذهلة، وفي مقدمتها شاطئ باتونج، الذي يصنف ضمن الأفضل للعائلة والأسرة، خاصة مع كونه على مقربة من جميع مناطق الجذب الرئيسية.

شاطئ مدينة بوكيت

كما أنها من أفضل الأماكن التي يمكنك الاستمتاع بالتسوق فيها وخاصة في باتونج، حيث يمكنك أن تجد أي شيء تحتاجه من الأحذية والملابس والعطور والألعاب، وحتى الهدايا التذكارية واللوحات الزيتية.

وأهم ما يميز هذه المدينة التي تتماشى مع العديد من الأذواق والثقافات المختلفة، امتلاكها عديد من أكشاك الباعة المتجولين ومحلات المكرونة المحلية، ومطاعم المأكولات البحرية. بجانب وجود الشارع الشعبي، وهو يُعد أحد الشوارع العالمية بوسط المدينة الذي يبلغ طوله 350 مترًا.

تأثير كورونا على دول العالم. 
قضى فيروس كورونا على أكثر من 3 مليون حياة بشرية منذ بدايته عام 2019 وحتى الآن، بينما تزيد الإصابات بمعد مئات الآلاف يوميا على مستوى العالم، كما تأثرت جميع جوانب الحياة البشرية بسبب الجائحة، وكان التأثير الأكبر من نصيب الجانب الإقتصادي في كل الدول. 

واضطرت معظم الدول لفرض حظر جزئي او كلي في اوقات مختلفة منها ما كانت ايام واخرى كانت شهور بحسب ما يتطلبه الوضع داخل الدولة المصابة، مما ادى الى ركود سياحي وتضرر المناطق المعتمدة على السياحة بشكل كارثي.