الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم: بيان عاجل من وزارة الدفاع.. رد مهم من الرئاسة الروسية.. رسالة من لبنان.. وشراكة جديدة مع الهند

أخبار السعودية اليوم
أخبار السعودية اليوم

الدفاع السعودية تعلن اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ تجاه جدة
شراكة سعودية هندية للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي
لبنان يشكر القيادة السعودية لسماحها للبضائع العالقة على الحدود بالعبور
الكرملين يدعم رؤية ولي العهد السعودي للعلاقات الدولية ويعدّها تستحق الثناء

أعلنت وزارة الدفاع السعودية، فجر اليوم، اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ تجاه جدة‎.‎

وكان الجيش السعودي قد أعلن، الثلاثاء الماضي، تدمير زورق مفخخ مسيّر عن بُعد في البحر الأحمر قبالة ‏محافظة ينبع الصناعية، بعدما تمكنت الوحدات البحرية من رصده‎.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، إن «الوحدات البحرية تمكنت من رصد ‏تحرك الزورق المفخخ والمسيّر عن بُعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع، وتم التعامل معه وتدميره حسب قواعد ‏الاشتباك‎».

وأضاف أن «التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية ‏وتحديد الجهة التي تقف وراءها»، مؤكداً أن «وزارة الدفاع تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات ‏عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية‎».

أفصحت معلومات رسمية، عن توجيهات عليا صدرت بالموافقة على تكليف الهيئة السعودية للفضاء لتكون الجهة المختصة بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المملكة ومنظمة بحوث الفضاء الهندية.

جاء ذلك تزامناً عقب لقاء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز عبر الاتصال المرئي الشهر الماضي، مع أمين إدارة الفضاء الهندية ورئيس هيئة الفضاء ورئيس منظمة الأبحاث الفضائية بالجمهورية الهندية الدكتور كايالاسافاديو سيفان، إذ جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات المرتبطة بقطاع الفضاء.

واستعرض الجانبان مستقبل الشراكة في المجالات البحثية والعلمية وتأهيل الكوادر البشرية والتعاون في المهمات الفضائية والتقنية، تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجهتين في وقت سابق.

ووقعت الهيئة السعودية للفضاء وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية مذكرة تفاهم مشترك لتعزيز قدرات المملكة في صناعات قطاع الفضاء التي تعد من بين الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.

ووقع مذكرة التفاهم من جانب الهيئة السعودية للفضاء الرئيس التنفيذي الدكتور عبد العزيز آل الشيخ، والرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبد الرحمن السماري، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الهيئتين، وتحقيق التكامل والمواءمة للجهود المشتركة، من أجل تنمية المحتوى المحلي عبر المراحل المختلفة لسلسلة القيمة لقطاع الفضاء الواعد بالمملكة، إلى جانب الارتقاء بأعمال المشتريات الحكومية في الهيئة السعودية للفضاء.

وقال الأمير سلطان بن سلمان «إن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن منهجية الشراكة والتكامل بين الأجهزة الحكومية لتمكين قطاع الفضاء من تحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتأسيس صناعة متكاملة ترتبط بالفضاء الذي بات واعدا بإسهامات اقتصادية».

وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، أن الاتفاقية تفتح آفاقًا جديدة لتطوير مجال الأبحاث العلمية وتحفيز الابتكار في صناعة الفضاء بالاعتماد على القدرات المحلية، وذلك من خلال توفير الدولة حزمة من الممكنات المالية والإشرافية التي تؤدي إلى نضج هذا القطاع مثلما حدث في التجارب الناجحة الأخرى لاحتضان قطاعات اقتصادية حتى نضجت، وجرى إطلاقها، الأمر الذي سيؤدي إلى تمكين قطاع الفضاء في المملكة من تحقيق المكانة التي تليق باسم بلادنا إقليميا ودوليا على الأصعدة كافة، خصوصا أن قطاع الفضاء يتميز بالنمو المستدام، ما يجعله يشكل مستقبلا اقتصاديا واستراتيجياً يجعل منه مقصدا لجميع الدول المتقدمة.

توجه وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي أمس، بالشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف على البادرة الإنسانية الطيبة، للسماح للبضائع اللبنانية العالقة على الحدود السعودية وفي ميناء جدة بالدخول إلى المملكة.

وشكر رئيس «الهيئات الاقتصادية» الوزير السابق محمد شقير القيادة السعودية لسماحها بإدخال المنتجات الزراعية اللبنانية العالقة على الحدود السعودية وفي ميناء جدة.

وكتب في حسابه الخاص عبر «تويتر»: «فعلاً إنه خبر سار يطمئن المزارعين على أرزاقهم ويعبر خير تعبير عن دور مملكة الخير والإنسانية خصوصاً تجاه لبنان واللبنانيين».

وقام فهمي أمس بزيارة مفاجئة إلى منطقة الشحن في مطار رفيق الحريري الدولي، واطلع على تفاصيل إجراءات التفتيش المعتمدة لكافة أنواع الشحنات التي تدخل أو تخرج عبر المطار، وعن قدرة أجهزة السكانر المعتمدة على كشف أي مواد موجودة داخلها.

ونشرت قناة «إل بي سي» مقطع فيديو يظهر وزير الداخلية يتفقد آلات المسح الضوئي «سكانر» وكان يسأل إذا كانت آلات الكشف قادرة على كشف تهريب أي ممنوعات مثل الكبتاغون.
وأكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى أن الاجتماع الذي عقد في قصر بعبدا خلص إلى ضرورة تركيب «سكانر» للكشف عن مئات الشحنات التي تصدر من لبنان أو يتم استيرادها.

وأشار مرتضى في حديث إذاعي إلى أن «22 في المائة من مجمل صادراتنا تتجه إلى المملكة العربية السعودية»، لافتاً إلى «أننا اليوم أمام أزمة تطال 60 في المائة من صادراتنا فيما يخص الفواكه والخضار بعد القرار السعودي الأخير»، آملاً أن تحل الأزمة «من خلال مبادرتنا لتركيب سكانر». وشدد مرتضى على أن «60 في المائة من سوقنا هو في الخليج العربي ولا بد من أن نحصن أنفسنا في الداخل ونعزز أجهزتنا الأمنية ونفعل دورها لكي لا تتكرر حالة «رمان الكبتاغون».

ولا يزال ملف تهريب المخدرات إلى السعودية عبر الأراضي اللبنانية، مثار استنكار سياسي داخلي، وقالت كتلة «اللقاء الديمقراطي» بعد اجتماع برئاسة النائب تيمور جنبلاط، إن «آفة التهريب تقتل ما تبقى من الفرص أمام لبنان، وآخرها توقف دول الخليج عن استيراد المنتجات الزراعية اللبنانية»، مؤكدة أن ذلك «هذا يستدعي تحركاً مختلفاً تماماً عبر اتخاذ قرار حاسم من القوى السياسية ومن السلطة، وتطبيق أجهزة الدولة إجراءات عملانية لمراقبة الحدود وإقفال المعابر غير الشرعية وضبط المعابر الشرعية دون أي إبطاء».

ورأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن تحول لبنان إلى «دولة لتهريب المخدرات داخل الفاكهة ويرسلها إلى أهم بلد إسلامي لتدمير الأخلاق والقيم الإنسانية فيه، فهذا أمر خطير جدا وخصوصا عندما يتصل الأمر بأمن السعودية الرمز الأكبر للمسلمين في العالم».

أكد الكرملين تأييده لرؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول العلاقات الدولية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن موسكو «تؤيد تصريحات ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بشأن أهمية مبادئ المساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول».

وتطرق بيسكوف إلى أهمية الرؤية التي قدمها الأمير محمد بن سلمان حول التزام الرياض بالدور المركزي للأمم المتحدة في الشؤون العالمية، وبناء العلاقات الدولية على مبادئ المساواة والاحترام والمراعاة العادلة للمصالح الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددا على أن «هذا التعاطي مع الشؤون الدولية يستحق أعلى درجات الثناء والترحيب». وقال إن بلاده «تؤيد هذا النهج بشكل كامل».

كما أكد الناطق الرئاسي الروسي أنه «في ظل ما يحدث في العالم من انتهاكات للقانون الدولي فإن موسكو ترى أن هذا المدخل مهم ورائع للغاية».

وفي سياق آخر، بحث الأمير محمد بن سلمان مع تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المشتركة المبذولة بشأن الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وذلك خلال لقاء عقد في مدينة نيوم أمس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وجرى اللقاء بحضور الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وسفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر. كما حضرته القائمة بأعسسمال السفارة الأميركية لدى السعودية مارتينا سترونغ، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن كريستوفر هينريل.