الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب استمرار حظره.. ترامب يهاجم مجددا وسائل التواصل الاجتماعي

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، وسائل التواصل الاجتماعي بالفاسدة، مؤكدا أن تعاملها معه "عار".

جاء ذلك بعد أن أبقت شركة فيسبوك، على تعليق حساب ترامب على فيسبوك وانستجرام لحين قيام الشركة بمراجعة التعليق وتقديم رد مناسب على انتهاكات ترامب كما تطبق على الآخرين خلال ستة أشهر.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، اتهم ترامب في بيان، الشركات بانتهاك حقوقه في حرية التعبير: "ما فعله فيسبوك وتويتر وجوجل هو وصمة عار وإحراج كامل لبلدنا".

وأضاف "يجب على شركات وسائل التواصل الاجتماعي الفاسدة أن تدفع ثمناً سياسياً، ويجب ألا يُسمح لها مرة أخرى بتدمير وتقويض عمليتنا الانتخابية".

وكرر ترامب، مزاعمه بتزوير الانتخابات الأمريكية التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن، وذلك بعد قرار تأييد حظر حسابه على موقع “فيسبوك”، داعيا أتباعه إلى "عدم الاستسلام أبدًا".

وكانت شركة فيسبوك، أعلنت اليوم الأربعاء، الإبقاء على تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على فيسبوك وانستجرام لحين قيام الشركة بمراجعة التعليق وتقديم رد مناسب على انتهاكات ترامب كما تطبق على الآخرين خلال ستة اشهر.

وقالت لجنة الإشراف في فيسبوك: "ليس من المناسب على فيسبوك تطبيق عقوبة التعليق غير المرتبطة بزمن".

وأضافت اللجنة: " لم يكن من المناسب لـ فيسبوك فرض عقوبة غير محددة وغير قياسية لتعليق حساب "الرئيس السابق دونالد ترامب" إلى اجل غير مسمى.

وتصر اللجنة على فيسبوك مراجعة هذه المسالة لتحديد وتبرير استجابة متناسبة مع القواعد المطبقة على المستخدمين الآخرين لمنصته في غضون ستة أشهر من تاريخ هذا القرار.

وتابعت: "قدمنا توصيات سياسية لفيسبوك لتنفيذها في تطوير سياسات واضحة وضرورية ومتناسبة تعزز السلامة العامة وتحترم حرية التعبير".

وأشارت إلى أن: "مجلس الاشراف في فيسبوك يقرر تمديد تعليق حسابي الرئيس السابق دونالد ترامب على فيسبوك وانستجرام لحين انتهاء مراجعة مدتها القصوى ستة اشهر لمعرفة ما اذا كانت العقوبة مبالغ بها ضد ترامب".

وأكد ستيني هوير زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن شركة فيسبوك يقول إنه لن يكون ناطقا بلسان شخص حرض على العنف.