EN 
في مفاجأة مدوية لجماهير الكرة، تمكن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من بلوغ المباراة النهائية بعد الفوز على باريس سان جيرمان في مدينة مانشستر بهدفين دون مقابل سجلهما الجزائري رياض محرز.
وأصبح مانشستر سيتي الفريق المرشح الأول لحصد لقب البطولة متفوقا من خلال التوقعات على ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي.
وتصب التوقعات في صالح الفريق السماوي لعدة اعتبارات، استنتجها المتابعون من خلال الموسم الحالي.
حسم البطولة المحلية بكل سهولة
يعتبر مانشستر سيتي الفريق الأوحد بين المتأهلين إلى نصف النهائي الذي اقترب من حسم بطولة الدوري المحلي بكل سهولة، مقارنة بالفرق المتأهلة.
ريال مدريد يدخل صراعًا حادًا مع برشلونة وأتليتكو مدريد لتحديد الفائز بـ الليجا الإسبانية، بينما يعاني تشيلسي في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي للصراع على مركز مؤهل لبطولة دوري الأبطال.
أفضل سكواد أوروبي
يمتلك نادي مانشستر سيتي التشكيلة الأقوى على مستوى جميع المراكز، باستثناء مركز رأس الحربة الذي يمثله أجويرو وجيسوس، ولا يشاركان بصفة أساسية في تشكيلة جوارديولا.
في المراكز الدفاعية يلعب كل من دياز وستونز وكانسيلو و والكر وزيتشينكو، ويعد من أقوى خطوط الدفاع في العالم، بينما في الوسط يعتمد على فيرناندينو وجوندوجان ودي بروين، وعلى الأجنحة محرز وفودين وبرناردو سيلفا ورحيم سترلينج.
ويُعد مانشستر سيتي النادي الأوحد عالميا الذي يمتلك بدلاء على مستوى جودة اللاعبين الأساسيين في كل المراكز.
مشاكل الخصوم
ينتظر مانشستر سيتي في النهائي ريال مدريد أو تشيلسي، ويعاني الأول من عدم استقرار فني وإصابات كانت آخرها إصابة كابتن الفريق سيرخيو راموس، فضلا عن نتائج غير مستقرة للفريق في الدوري المحلي.
أما تشيلسي فبدأ الموسم بقوة وصفقات نارية كان أبرزها حكيم زياش، وهيرتز وتيمو فيرنر، لكنه سرعان ما تراجع في الترتيب ولم يصمد في المنافسة أمام السيتي واليونايتد، حتى أن الصفقات الجديدة لم تقدم المردود المطلوب منها.
