EN 
قادت صدفة لا تتكرر كثيرًا غواصًا إلى تسجيل قتال مميت بين أخطبوط أزرق وسرطان البحر في قاع جزيرة مورنينجتون بولاية فيكتوريا الأسترالية.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية وجد الغواص، جولز كيسي الأخطبوط وسرطان البحر يتصارعان في مواجهة ملحمية في قاع البحر.
وأظهرت لقطات الفيديو التي لاقت انتشارًا واسعًا على الإنترنت الأخطبوط وهو يحاول تجاوز سرطان البحر الذي يخرج مخالبه استعدادًا للقتال في المياه.
ورصد الأخطبوط في الفيديو أيضًا وهو يضرب مخالبه بشكل بشكل متكرر في وجه سرطان البحر.
وأوضح الغواص جولز كيسي أن الأخطبوط السام سبح باتجاه الكاميرا بمخالب ممدودة مما أثار الرعب في نفسه.
وذهل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفيديو بمجرد نشره، وعلق أحدهم قائلاً: “جميلة جدًا”، كتب ثاني: "يا له من أخطبوط رائع".
جدير بالذكر أن لدغة الأخطبوط ذات الحلقات الزرقاء سامة للغاية للإنسان و تستدعي خدمات الطوارئ على الفور في حالة حدوثها.
والأخطبوطات ذات الحلقات الزرقاء ليست حيوانات عدوانية، ومعظم حالات اللدغات ناتجة عن شخص يلتقط المخلوق ويتعامل معه أو يدوس عليه.
ويقوم الأخطبوط ذات الحلقلة الزرقاء بحقن سمومه عن طريق العض - يتم الاحتفاظ بالسم في الغدد اللعابية وفم الأخطبوط على الجانب السفلي في منتصف الجسم.
وتسبب معظم لدغاته ألمًا طفيفًا في أول 5-10 دقائق ثم تبدأ في الخفقان وقد تشعر بالخدر، كما يمكن أن تسبب العضة نزيفًا شديدًا وغثيانًا وقيئًا وتغيرات في الرؤية وصعوبة في البلع.
وبعد 10 دقائق من لدغته قد تواجه الضحية صعوبة في التنفس، وتصاب بالشلل، وتحتاج إلى تهوية صناعية حتى يمكن نقلها إلى المستشفى.
وعادة ما تكون مدة الأعراض المهددة للحياة من أربع إلى 10 ساعات بعد ذلك الوقت حيث يظهر المرضى الناجون عادةً علامات تحسن سريعة.
وأخيرا لا يوجد مضاد للسم متاح لدغات الأخطبوط ذات الحلق الأزرق.
