الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوادر حرب عالمية على الأبواب.. إيران تستعد لضرب مفاعل ديمونة.. إسرائيل تتأهب لاستهداف نووي إيران.. والمرشد الإيراني والحرس الثوري يعلنون نهاية إسرائيل خلال 24 ساعة

الحرب تقترب بين إسرائيل
الحرب تقترب بين إسرائيل وإيران
  • إيران تنشر فيديو يحاكي ضرب مفاعل ديمونة الإسرائيلي 
  • الحرس الثوري الإيراني يهدد بتدمير إسرائيل خلال 24 ساعة
  • إسرائيل تعزز قدراتها الجوية لضرب نووي إيران 
  • المرشد الإيراني: حركة نهاية إسرائيل بدأت

 

 

تفاقمت الأزمة بين طهران وتل ابيب واشتعلت نيران الحرب الكلامية بين البلدين وهدد الحرس الثوري الإيراني بتدمير إسرائيل خلال 24 ساعة ونشر مقطع فيديو  يحاكي ضرب مفاعل ديمونة الإسرائيلي وعلي الجانب الأخر تعزز تل ابيب قدراتها الجوية لضرب نووي إيران حال توصلها لاتفاق مع أمريكا.


علقت صحيفة إسرائيلية على انتشار فيديو إيراني يدعو إلى مهاجمة مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، أن شريطا فيديو إيرانيا انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو إلى مهاجمة منشأة ديمونا النووية الإسرائيلية، يمثل دعاية إيرانية جديدة ضد بلادها.

 

وأفادت الصحيفة بأن اليوم، يصادف الاحتفال بيوم القدس العالمي، مشيرة إلى أن هذا اليوم تبلغ فيه الدعاية الإيرانية المعادية لإسرائيل ذروتها، حيث نشر الفيديو الذي يظهر استهداف المنشآت النووي بصواريخ إيرانية متوسطة وطويلة المدى.

وعلى الرغم من إشارة الصحيفة إلى أن الصواريخ الإيرانية قديمة وضعيفة، فإن إسرائيل تمتلك كما كبيرا من الطائرات القتالية "إف 35".

وقالت الصحيفة: في إطار حملة التحريض الواسعة التي يشنها الإيرانيون، حرصت الميليشيات الشيعية في العراق على نشر العلمين، الإسرائيلي والأمريكي، على طريق في كركوك بهدف دهسهما.

 

وأكدت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يتحدث الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، في تمام الساعة الخامسة والنصف عن إسرائيل، بمناسبة يوم القدس العالمي، وقد يتطرق خطابه إلى ما يحدث في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن "حركة انهيار النظام الصهيوني بدأت ولن تتوقف" وإن الجهود الرامية للحفاظ عليه لن تكون مجدية.

وهدد علي شيرازي، ممثل المرشد الإيراني وممثله السابق في فيلق القدس، بأن الحرس يمكنه تدمير إسرائيل، قائلًا: "إذا كانت إسرائيل تسعى إلى المغامرة، فيمكننا تدمير هذا النظام في أقل من 24 ساعة".

 

وقال ممثل خامنئي في المركز الأمني لفيلق الحرس الثوري في طهران: "نحن على ثقة من أن شبابنا سيرون يومًا ما عالمًا بدون إسرائيل"، مضيفا: "أعلن بكل قوتي أن الحرس الثوري الإيراني لديه القدرة على تدمير إسرائيل".

وجاء التهديد الذي وجهه شيرازي ضد إسرائيل بعد يوم من إعلان القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، أن التفجيرات الأخيرة في المراكز الإسرائيلية الرئيسية وتعطيل التجارة البحرية للبلاد كانت بمثابة تأثير "أحجار الدومينو".

 

وأوضح ممثل المرشد، الذي كان يلقي كلمة، مساء الخميس 6 مايو، بمناسبة "يوم القدس" في أصفهان أن "قدرتنا الصاروخية اليوم تُمكننا من استهداف الأراضي الإسرائيلية، ولدينا القدرة على تدمير النظام الإسرائيلي".

ووصف شيرازي، الذي مثل المرشد في فيلق القدس في عهد سليماني، الغرض من تسمية "يوم القدس" بأنه يهدف إلى تسليح الفصائل الفلسطينية.


وكشفت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن إسرائيل تعزز قدرات سلاح الجو لديها من أجل مهاجمة المنشآت النووية في إيران في حال توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع طهران قد تعتبره تل أبيب بأنه يمكن أن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي.

ولفتت المجلة في تقرير لها، إلى تحذيرات من إسرائيل أخيرا بأنه قد لا يكون لديها خيار سوى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بشكل استباقي لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، مشيرة إلى أن سلاحها الجوي أصبح الآن أكثر قدرة على تنفيذ مثل هذه المهمة الصعبة.

ونوهت "فوربس" إلى تصريحات وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين من أن الاتفاق النووي "السيئ" بين الولايات المتحدة وإيران "سيدفع المنطقة إلى الدخول في حرب".

 

وأوضحت المجلة أنه ”في منتصف التسعينيات وأواخرها أكدت جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على مخاوفها بشأن برنامج إيران النووي وكذلك برنامجها الصاروخي الباليستي الوليد الذي كانت تطوره بمساعدة كوريا الشمالية، لافتة إلى أن احتمال توجيه ضربة استباقية من قبل سلاح الجو الإسرائيلي ظهر للمرة الأولى في ذلك الوقت.

وختمت "فوربس" تقريرها بالقول إن "نتيجة لذلك ستكون إسرائيل في المستقبل القريب أكثر قدرة من أي وقت مضى على تنفيذ تهديدها المتكرر باستمرار بمهاجمة برنامج إيران النووي بشكل استباقي إذا اعتقدت أن طهران على وشك تطوير أسلحة نووية".

وتجري إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بطريقة غير مباشرة عبر وسطاء أوروبيين، مفاوضات مع إيران من أجل إحياء العمل بالاتفاق النووي وعودة واشنطن إليه مع امتثال إيران لبنوده.

 

ومن المقرر أن تبدأ الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين)، يوم الجمعة المقبل في فيينا، بهدف بحث الخطوات العملية للعودة للاتفاق النووي.

 

وتضع إيران شرطا أمام أمريكا لتفعيل الاتفاق، وهو رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، فيما تتحدث الإدارة الأمريكية عن رفع العقوبات المتعلقة بالملف النووي فقط.