الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بطريقة أجدادنا.. تجهيزات كحك العيد وتسويته في الفرن البلدي بريف الفيوم.. فيديو

صدى البلد

مرحب بالعيد أهلًا بالعيد، قبل انتهاء شهر رمضان الكريم يستعد المصريين لأكل الكعك والبسكويت والبيتي فور وكل مستلزمات عيد الفطر سواء خبزه داخل المنزل، أو شراؤه من أحد متاجر الحلويات.

 

ويبدع المصريون، في خبز الكعك المصري داخل المنزل، وتحضيره بطرق مبدعة، وتختلف طريقة عمل الكعك المصري في كل منزل عن الأخر، كما تختلف طريقة تسويته.

وكان قديمًا يستخدمون الأجداد الفرن البلدي أو ما يعرف بفرن الطين، والذي كان يتمتع بتميزه في خبز الكعك والمعجنات الاخرى، أفضل من فرن الغاز أو أي طريقة أخري للخبز.

 

ورصدت كاميرا "صدي البلد" تجهيزات عيد الفطر بداخل أحد المنازل الريفية بمحافظة الفيوم، وطريقة صنع الكعك البيتي وتسويته داخل فرن الطين، الذي تم وراثته عن الأجداد.
 

نوارة جمعة، أمرآة ريفية في الثلاثينات من عمرها، عاشقة لخبز العيش والمعجنات الريفية داخل الفرن البلدي الذي تفضله عن فرن الغاز أو الكهرباء، داخل مركز بني صالح بمحافظة الفيوم.=
 

تعيش نوارة في منزل ريفي صغير وبسيط، مع أولادها الثلاث، لا يوجد داخل المنزل سوي بضع أشياء بسيطة لحياتهم اليومية، تكسب نوارة رزقها من خلال بيع العيش البلدي، والذي تخبزه داخل فرن الطين الملحق داخل بيتها.

 

وبتزامن قدوم عيد الفطر، تخبز نوارة الكعك البيتي داخل الفرن البلدي، استعدادًا لقدوم العيد ومشاركة الفرحة مع أولادها ومع عائلتها، منخلال تجمع العائلة وخبز الكعك البيتي.

 

تجلس نوارة مع أولادها الثلاث أمام مكونات الكعك البيتي، وتبدا أولًا بمزج كافة المكونات سويًا، ثم في تشكيل الكعك ونقشه بأشكال مختلفة، بمساعدة أولادها الثلاث في جو عائلي جميل.

ثم تبدأ نوارة بتسخين الفرن الطيني، والذي يتم تسخينه بالنار مع الخشب، حتي يتم تسخينه كاملًا، واخراج كل الدخان الكثيف الذي ينتج عن حرق الخشب بداخله، ثم تبدأ في تسوية الكعك بداخل الفرن.

وعبرت نوارة عن فرحة تحضيرات العيد، قائلة: "فرحة العيد بتبقي مختلفة، وبحب أعمل كحك العيد واسويه داخل الفرن الطيني، بيبقي طعمة حلو ومختلف عن الأفران العادية".
 

وأوضحت نوارة أن الفرن الطيني تم وراثته من الأجداد، وشيدت فرن من الطين داخل منزلها منذ ٤ أعوام مضت، وذلك لجودة الفرن في خبز الكعك والعيش وكافة المعجنات والمخبوزات الأخرى.


 

وعن كيفية قضاء أول يوم العيد داخل محافظة الفيوم، يتجمع أهل نوارة والأقارب لصلاة العيد داخل المركز، ثم يتجمعون لأكل الكعك سويًا وقضاء العيد في سعادة غارمة وسط الأولاد والأهالي.