الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة فلسطين| تفاصيل ليلة جديدة من جرائم حرب إسرائيل ..وارتفاع عدد شهداء غزة إلى 147

صدى البلد

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، هجوما جديداً على قطاع غزة، حيث تنوع القصف بين جوي وبحري، وأسفر ذلك عن سقوط شهداء فلسطينيين وجرحى في انهيار منازل في حي الرمال بقطاع غزة.

وفي هذا التقرير يقدم لكم موقع "صدى البلد" تفاصيل ليلة جديدة من التصعيد في غزة:

قصفت إسرائيل مساء السبت برج الأندلس السكني غرب مدينة غزة، وذلك بعد استهداف برجي الجلاء و"مشتهى" في وقت سابق، وكان برج الجلاء يضم مكاتب


الدمار الذي حل بالمنازل في حي الرمال بمدينة غزة جراء الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية. لقنوات ووكالات صحفية، بينها قناة الجزيرة القطرية، ووكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

من جانبها، أعلنت المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق الصواريخ على تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين.

وقال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام - الجناح المسلح لحركة حماس - إنه بأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف "يُرفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك يعودوا للوقوف على رجلٍ واحدة".

وفي وقت سابق، دعت كتائب القسام سكان تل أبيب والمركز لانتظار الرد القسامي المزلزل عقب قصف الاحتلال برج سكني في مدينة غزة.

وبالفعل، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، توجيه ضربةً صاروخيةً كبيرةً بعشرات الصواريخ نحو تل أبيب وضواحيها؛ وذلك بعد الإعلان عن رفع حظر التجوال عن المدينة الإسرائيلية.

أعقب ذلك، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في شرق جباليا، وخانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة باستهداف الاحتلال الإسرائيلي من جديد للمدنيين العزل والأطفال والنساء.

كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية منزل يحيى السنوار رئيس حركة حماس في خانيونس، ووصلت غارات جيش الاحتلال

ونزحت أعداد كبيرة من العائلات إلى مستشفى الشفاء بعد تدمير منازلها في القصف الأخير على قطاع غزة.

بينما ولم يتوقف دوي صافرات الإنذار في أسدود وعسقلان وهرتسليا وريشون لتسيون وبني براك وتل أبيب.

فيما هاجم مستوطنون إسرائيليون عددا من منازل الفلسطينيين في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.

لتعلن كتائب القسام مجددا قصف بئر سبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين العزل في وسط قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"  إن صافرات الإنذار تدوي في بئر سبع ومناطق أخرى في النقب.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المقاومة الفلسطينية أطلقت 9 صواريخ على بئر سبع، وتم اعتراض 6 منها، والبقية سقطت في مناطق مفتوحة.

وأفادت وكالة "شهاب" الفلسطينية بان صافرات الإنذار تدوي في قاعدة حستريم الجوية.

كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وجاء ذلك في الوقت الذي تعمل فيه طواقم الإنقاذ على انتشال المواطنين الفلسطينيين من تحت الإنقاض إثر تهدم المنازل في القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل على وسط قطاع غزة، وأعلنت انتشال 5 أطفال أحياء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نحو 150 غارة شنها سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعة الماضية على أنحاء مختلفة من قطاع غزة.

بينما استهدفت الزوارق الإسرائيلية شواطئ غزة والشمال بعدد من القذائف، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات ليلية بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش بيانا أعرب خلاله "سخطه وانزعاجه الشديدين" بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقتله المدنيين في قطاع غزة، وتدمير مبنى يضم مكاتب تابعة لوسائل إعلام دولية.

وقال البيان:"جوتيريش شعر بانزعاج شديد من تدمير غارة جوية إسرائيلية بناية كبيرة في قطاع غزة كانت تضم مكاتب للعديد من المنظمات الإعلامية الدولية. جوتيريش أبدى سخطه بسبب تزايد أعداد الضحايا المدنيين، ولا سيما مقتل عشرة أفراد من العائلة نفسها، بينهم أطفال، في غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية في مخيم الشاطئ في غزة، زعم أن الغارة كانت تستهدف قياديا في حركة حماس. الأمين العام للأمم المتحدة يذكر كل الأطراف بأن أي استهداف أعمى لمنشآت مدنية وإعلامية يمثل انتهاكا للقانون الدولي وينبغي تجنبه مهما كان الثمن".

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة إعادة فتح معبر رفح البري مع مصر للمسافرين في كلا الاتجاهين.

وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من حكومة بنيامين نتنياهو الموافقة على المزيد من الهجمات على أهداف حركة "حماس" في قطاع غزة قبل إطلاق عملية مفاوضات متسارعة.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، يتوقع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يستمر التصعيد لأيام قليلة أخرى، ستجرى خلالها محاولات أخرى لاغتيال مسئولين كبار في حماس. وذلك عقب استهداف منزل رئيس حركة حماس.

وأضافت الصحيفة أنه في الأيام الأخيرة، سلمت حماس رسائل إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار، لكن إسرائيل ردت بأن الوقت لم يحن بعد.

في غضون ذلك، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو للمرة الثانية خلال يومين.  وقالت الصحيفة إن واشنطن لا تطالب إسرائيل بوقف هجماتها على الفور، لكن يبدو أنها تسعى إلى إنهاء القتال قريبًا. وشهدت الضفة الغربية تصعيدا خطيرا، حيث قتل الجيش الإسرائيلي 11 شهيداً فلسطينيا يوم الجمعة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر الأحد لمناقشة التطورات. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك جلسة طارئة لمناقشة الوضع.

وتابعت أن هناك مخاوف لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن تحقق حماس إنجازاً آخر في القتال، مما يجعل من الصعب على إسرائيل إنهاء المواجهة من موقع القوة.

وفي آخر تحديثات وزارة الصحة الفلسطينية، أسفر العدوان الإسرائيلي ليلة الأحد عن استشهاد 3 فلسطينيين وأكثر من 40 جريحاً، بالإضافة إلى انتشال 4 شهداء من تحت أنقاض أحد المنازل في مكان المجزرة بشارع الوحدة في غزة.

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن 580 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي وبالغاز في الضفة الغربية خلال مواجهات مع الاحتلال، أمس السبت.

وكحصيلة إجمالية، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 147 بينهم 41 طفلا و23 امرأة وإصابة نحو 1100 آخرين منذ بدء عدوان الاحتلال.