EN 
- فلسطينيو الضفة الغربية يفتحون على الإسرائيليين جبهة ثالثة
- استقبال مواد خام لتصنيع لقاح كورونا محليا الثلاثاء
- صفارات الإنذار تدوي للمرة الثالثة في تل أبيب بعد رشقة جديدة من صواريخ المقاومة
- غارات إسرائيلية عنيفة على غزة.. وارتفاع عدد الشهداء إلى 174
سلطت الصحافة الكويتية معظم تقاريرها وأخبارها لتغطية فلسطين وتطورات الأوضاع هناك، خاصة مع تشديد إسرائيل عدوانها على القطاع، وضربها أبراج سكنية، بحجة إيوائها لعناصر حماس، مخلفة مع كل غارة ارتفاعًا في أعداد الضحايا الشهداء.
بدأت صحيفة الأنباء في عنوانها الرئيس على موقعها الإلكتروني وعلى صفحتها المطبوعة الأولى على الشأن الكويتي المحلي، وعلى فلسطين، وقالت أعرب رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عن أسفه لمشاهدته ما يحصل لإخواننا في فلسطين وما يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال من مجازر خلال عطلة عيد الفطر، وقال: نشاهد للأسف قوات الاحتلال سائرة في غيها لا تلتفت إلى المجتمع الدولي.
وأكد الخالد أن الجهود مازالت متواصلة عبر الاتصالات واللقاءات، وهذه رسالة واضحة لمجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته للحفاظ على أرواح الأشقاء في فلسطين، مشيرا الى أن «الكويت لم ولن تدخر جهدا في مساعدة أشقائنا في فلسطين بكل ما نستطيع تقديمه، وليس دورنا سياسيا فقط بتكثيف الجهود والاتصالات لنصرة الأشقاء في فلسطين، بل سنقدم كل ما نستطيع تقديمه لتخفيف الأعباء عنهم ونحن على أتم الاستعداد لذلك ولن ندخر أي جهد».
من جهته أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس اللجنة العليا لطوارئ كورونا الشيخ حمد جابر العلي، أن العمل جار على الترتيبات والإجراءات اللازمة لفتح المنافذ والمطار خلال شهر بإذن الله.
وقال العلي إن العودة للحياة الطبيعية ستتم تدريجيا في البلاد، مشيرا إلى الحرص على صحة المواطنين والمقيمين.
تدور منذ أيام مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلة بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال استشهد فيها أكثر من 11 فلسطينيا وأصيب المئات، في جبهة ثالثة فتحت على إسرائيل، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في أراضي الـ 48 التي يقطنها فلسطينيون ومستوطنون يهود.
وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس المحتلة التي انطلق منها التوتر قبل أسابيع، وما لبثت أن تطورت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش.
وقالت صحيفة الأنباء، إنه بعد 73 عاما على ذكراها، مازالت مشاهد النكبة تتكرر بأبشع صورها على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تنشر الموت والدمار في قطاع غزة كما في باقي الاراضي المحتلة، حيث أفاق سكان القطاع على مجزرة راح ضحيتها 10 اشخاص من عائلة واحدة، تبعها بساعات قليلة تدمير برج الجلاء الذي يضم مقار ومكاتب وسائل اعلام عالمية منها وكالة اسوشيتد برس الاميركية للأنباء، والعيادات والمراكز الطبية والشقق السكنية، بالكامل، ضمن سياسة اسرائيل في التركيز على المباني والابراج السكنية والبنية التحتية.
وتوجهًا نحو القاهرة، قالت الصحيفة، شهد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع بدء أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة الجاري تنفيذه بالكيلومتر 122 ترقيم قناة بالبحيرات المرة الصغرى، بواسطة كراكات الهيئة ضمن مشروع تطوير المدخل الجنوبي بالمجرى الملاحي للقناة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع التطوير المقترح ووضع جدول زمني للانتهاء من تنفيذه في أقرب وقت ممكن.
وكشف رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب د.أشرف حاتم ان اللجنة تلقت إخطارا من وزيرة الصحة د.هالة زايد امس باستقبال مصر الشحنة الأولى للمواد الخام الخاصة بتصنيع لقاحات «سينوفاك» اعتبارا من بعد غد الثلاثاء 18 الجاري لبدء التصنيع في مصر، وذلك من خلال مصانع شركة لقاحات فيروس كورونا ومن المتوقع الانتهاء من تصنيع 2 مليون جرعة بنهاية شهر يونيو المقبل، وفور الانتهاء من التصنيع سوف تخضع تلك الجرعات للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية للتأكد من مأمونيتها وفاعليتها، وبذلك تصبح مصر مركزا لتصنيع اللقاحات للدول الأفريقية وتصنيع اللقاح، ويأتي بالتعاون بين شركتي «فاكسيرا» و«سينوفاك» في كافة مراحل الأبحاث الإكلينيكية.
من جانبها، قالت صحيفة القبس، قال المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس «وجهنا ضربة صاروخية كبيرة بعشرات الصواريخ باتجاه تل أبيب وضواحيها وأسدود رداً على قصف برج الجلاء».
ودوت صفارات الإنذار للمرة الثالثة بعد منتصف الليلة في تل أبيب بعد رشقة جديدة من الصورايخ.
وأصدرت سلطات الاحتلال تعليمات لسكان تل أبيب ومحيطها بالتزام الملاجئ تحسبا لمزيد من الرشقات الصاروخية من غزة.
وقالت القبس، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية رشقة جديدة من الصواريخ على المستوطنات الصهيونية على المستوطنات المتاخمة للحدود مع غزة.
هذا ودوت صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من غزة.
يأتي ها بعد قيام طائرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة بينها عدة بنايات سكنية في شارع الوحدة بحي الرمال غرب المدينة بدون سابق إنذار، ودمرتها على رؤوس ساكنيها العزل.
من ناحيتها قالت صحيفة الوطن الكويتية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد 7 فلسطينيين وسقوط أكثر من 40 جريحاً جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 174 شهيدًا حتى الآن، بينهم 47 طفلًا و29 سيدة.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وكشفت أن فلسطينيا قتل وأصيب 3 آخرين، في غارة إسرائيلية على جباليا شمالي غزة، بينما أصيب 10 أشخاص في غارة أخرى على مبنى سكني جنوبي القطاع.
واستهدفت غارات إسرائيلية برج الأندلس السكني غربي غزة، ليل السبت، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
كما أدت الغارات إلى انهيار مبنى سكني مكون من عدة طوابق في شارع الوحدة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية، الأبراج المرتفعة في غزة، وآخرها الأندلس.
وكانت 6 أبراج في القطاع المحاصر قد تعرضت لغارات إسرائيلية، وتم تدمير 5 منها تماما بينما تضرر السادس جزئيا.
وتأتي الغارات الجديدة بعد تصريحات تلفزيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال فيها إن العمليات الإسرائيلية في غزة "لم تنته"، وسوف تستمر "ما دامت تقتضي الحاجة".
