الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز اهتمامات صحف الكويت: مصر تفتح معبر رفح لاستقبال المصابين.. إسرائيل تكثف حرب الأبراج السكنية ولا مكان آمناً في غزة.. والسعودية تبدأ اليوم رفع تعليق سفر المواطنين إلى الخارج

أرشيفية
أرشيفية
  • الجامعة العربية تدعو أمريكا للانخراط بشكل أكثر فاعلية في عملية السلام بالشرق الأوسط
  • استنفار في الكويت وإجراءات مشددة متوقعة للتصدي لكورونا الهندي
  • مصر مستمرة في نقل المصابين من قطاع غزة للعلاج بالمستشفيات

سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأحداث الإقليمية الهامة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية، أن 40 شهيدًا وأكثر قُتلوا خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، بصورة تعكس حجم الدمار والموت الذي تحمله آلة الموت الإسرائيلية للأراضي المحتلة، وتواجهها الفصائل الفلسطينية بكل ما أوتيت من وسائل لكبح جماح العدو المتفلت من كل المواثيق الدولية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة أوقعت نحو 40 شهيدا بينهم 13 طفلا و12 سيدة صباح امس، في أعلى حصيلة يومية للعدوان الإسرائيلي، وانضم هؤلاء إلى من سبقهم ليتجاوز عدد الشهداء في اسبوع أكثر من «188 شهيدا بينهم 52 طفلا و31 سيدة و1225 إصابة بجراح مختلفة» في حصيلة مرشحة للازدياد بسب استمرار الحرب بحسب الوزارة التي أكدت ايضا استشهاد 21 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم طفل، ما يرفع اجمالي الشهداء لنحو 210.

وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» تضرر عيادة تابعة لها تقدم علاجات للإصابات والحروق جراء القصف الإسرائيلي وأكدت ان «الكثير من أفراد طواقمنا اضطروا للفرار من منازلهم خشية على سلامتهم ولا مكان آمناً في غزة».

وقال مسؤولو الصحة بقطاع غزة إن الهجمات التي تتعمد إسرائيل على ما يبدو أن تبدأ مع ساعات الفجر، حيث يفترض ان يأمن الأطفال في احضان امهاتهم، استهدفت منازل المدنيين في وسط مدينة غزة.

واستخرج فلسطينيون يعملون على رفع الأنقاض جثث الضحايا من تحت الركام، وقال محمود حميد الذي يشارك في جهود الإنقاذ وله سبعة أولاد «هذه لحظات رعب لا يمكن لأحد أن يصفها.. مثل زلزال أصاب المنطقة».

وبحسب الصحيفة، قال مصدران على الحدود بين مصر وقطاع غزة لرويترز إن السلطات المصرية فتحت معبر رفح أمس قبل موعده المقرر بيوم للسماح بمرور الطلاب ومن يحتاجون الى رعاية طبية والحالات الإنسانية الأخرى.

وأغلق المعبر خلال عطلة عيد الفطر وكان من المقرر أن يفتح اليوم. وذكر مصدر طبي أن مصر أرسلت حتى الآن 16 سيارة إسعاف إلى غزة لنقل المصابين من القصف الإسرائيلي لتلقي العلاج في مستشفيات مصرية.

وأضاف المصدر أن حافلة تقل 95 شخصا وصلت بالفعل من غزة صباح أمس.

وأكدت المصادر لوكالة أنباء الشرق الأوسط بدء توافد أعداد من المصابين إلى الجانب المصري، مشيرة إلى تواجد الأطقم الطبية المصرية لاستقبالهم وتصنيف حالاتهم الصحية تمهيدا لتوزيعهم على المستشفيات لتلقي العلاج، وهناك عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقلهم.

وقال مسؤولون في المعبر ومصادر طبية ان ثلاث قوافل تضم 263 فلسطينيا من بينهم جرحى الغارات الإسرائيلية وطلاب ومرضى، وصلت مصر.

وأعلن الهلال الأحمر المصري في سيناء، على صفحته على فيسبوك أمس، أن فرق طوارئ طبية أرسلت إلى الجانب المصري من معبر رفح للمساعدة في نقل الجرحى إلى المستشفيات المصرية.

وفي صحيفة الوطن الكويتية، قال المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة ماجد عبدالعزيز، إنه يتعين على واشنطن الانخراط بشكل أكثر فاعلية في عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأوضح خلال اجتماع لمجلس الأمن، مساء الأحد، أن "جامعة الدول العربية تدعو الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى وجه الخصوص إدارة الرئيس جو بايدن، للانخراط بطريقة أكثر نشاطا وتأثيرا وأعمق في عملية السلام في الشرق الأوسط، وهو التزام من شأنه تبديد الأوهام التي أودعتها الإدارة الأميركية السابقة أن إسرائيل ستحصل على كل شيء بينما لن يحصل الفلسطينيون على شيء".

وأضاف أن "تقاعس مجلس الأمن عن تفعيل اللجنة الرباعية وإعادة تشكيلها على المستوى الوزاري يسهم في عرقلة تحقيق السلام المنشود في الشرق الأوسط برعاية دولية من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وكان البيت الأبيض أفاد السبت بأن الرئيس جو بايدن تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "للتعبير عن التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة الأمريكية الفلسطينية".

وأطلع بايدن عباس على سير الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة بشأن الصراع الدائر، مشددا على "ضرورة وقف حماس الهجمات الصاروخية على إسرائيل".

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “القبس" الكويتية، أن قرار تعليق سفر المواطنين السعوديين إلى خارج المملك وفتح المنافذ البرية اولبحرية والجوية بشكل كامل دخل حيز التنفيذ اليوم.

وأعلن متحدث باسم هيئة الطيران المدني السعودية، أن مطارات المملكة ستشهد تحليق 385 رحلة من 9 مطارات دولية في المملكة، أبرزها مطار الملك خالد الدولي في ⁧‫الرياض‬⁩ بواقع 225 رحلة، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في ⁧‫جدة‬⁩ بواقع 75 رحلة، ومطار الملك فهد الدولي في ⁧‫الدمام‬⁩ بواقع 66 رحلة.

وحددت الجهات المعنية وبحسب ما أقرته وزارة الداخلية السعودية، فئات يسمح لها بالسفر، وهم المواطنون المحصنون الذين تلقوا جرعتيْ لقاح «كوفيد 19» كاملتيْن، وكذلك الذين تلقوا جرعة واحدة، شريطة أن يكون قد مر 14 يومًا على تطعيمهم بالجرعة الأولى، بحسب ما يظهر في تطبيق «توكلنا».

وفي صحيفة الرأي الكويتية، رجحت الصحيفة عودة المطاعم في الكويت لفتح صالاتها أمام الجمهور وفق بعض الاشتراطات.

وقالت الصحيفة، إن المؤشرات الايجابية لتقييم الوضع الوبائي في البلاد مستمرة مع انخفاض حالات الإصابة اليومية إلى ما دون الـ800 حالة خلال اليومين الماضيين، للمرة الأولى منذ أواخر فبراير الماضي، والذي تزامن مع تواصل انخفاض نسبة الإصابة قياساً إلى الفحوصات وحالات العناية المركزة، وتواصل ارتفاع نسبة الشفاء لتتجاوز 95 في المئة.

وأضافت أنه على الرغم من حالة الارتياح إزاء هذا التحسن التدريجي الذي يشير إلى انكسار الموجة الحالية للوباء في البلاد، فإن مصادر صحية أكدت للصحيفة أن استمرار تسجيل مزيد من المؤشرات الايجابية «رهن بالحذر وعدم التهاون»، وهو ما شددت عليه التصريحات الحكومية لرئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية خلال عطلة العيد.

وإذ لم تُخفِ «وجود حالة من القلق لدى السلطات الصحية من تصاعد شبه حاد في حالات الإصابة في بعض الدول خلال الأيام الماضية رغم معدلات التطعيم المرتفع، في ظل المخاوف من الاحتمالية السببية المرتبطة بالسلالة الهندية»، أكدت المصادر أن هناك «سلسلة من التدابير الصحية المشددة التي تهدف إلى المحافظة على المكاسب المحققة من جهة، وتأمين العودة التدريجية للحياة الطبيعية من جهة ثانية، ومن بينها عدم السماح بالسفر للمواطنين غير المحصنين باللقاح اعتباراً من السبت المقبل».

ورأت المصادر أن الانتقال خلال الفترة القليلة المقبلة إلى محطة جديدة في التعاطي مع الوباء، «ترتكز على تحقيق المعادلة بين عودة مأمونة إلى الحياة الطبيعية ودوران عجلة الاقتصاد وبين استمرار الحفاظ على تحسن مؤشرات تقييم الوضع الوبائي».

وكشفت المصادر أن هناك 4 مرتكزات رئيسية تؤسس لتحقيق تلك المعادلة، تتمثل باستمرار تزايد معدلات التطعيم، والنتائج الإيجابية والمبشرة للقاحات المستخدمة في البلاد في أوساط الفئات والشرائح التي تلقت التطعيم، ونتائج المؤشرات الأولية لنتائج تجارب دولية التي تشير فعالية اللقاحات المعتمدة في البلاد ضد السلالة الهندية، فضلاً عن تحسن مؤشرات تقييم الأوضاع الوبائية لجهة انخفاض نسبة الإشغال السريري في «أجنحة كوفيد» والعناية المركزة، ونسبة الحالات الايجابية للفحوصات.