الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبدالرازق توفيق يكتب من باريس: السيسي وماكرون.. قمة الشراكة والتحديات

صدى البلد

جاءت  قمة السيسى - ماكرون   بقصر الاليزية  أمس  لتجسد   عمق العلاقات  المصرية - الفرنسية   والتحديات  المشتركة   والشراكة الاستراتيجية   والملفات  والقضايا  ذات  الاهتمام  المشترك  سواء فى العلاقات  الثنائية  او  بحث  تصاعد  وتيرة الأحداث  في الأراضى الفلسطينية  والعدوان الإسرائيلى  واتقاق القاهرة  وباريس علي ضرورة وقف الأعمال القتالية  وأحياء عملية السلام  ..وأيضا  دعم  الأشقاء في السودان  وافريقبا    ومناقشة الأوضاع في ليبيا  وسوريا  وشرق المتوسط  في إطار من الرؤي  ووجهات النظر المتقاربة  والتفاهم  بين  البلدين   والتأكيد  علي أهمية الحلول السياسية   في حل الازمات


العلاقات  الثنائية  ..قضية سد النهضة  والاوضاع  في الأراضى الفلسطينية المحتله  ..ودعم السودان  والدول الافريقية   ..وازمات  ليبيا  وسوريا  وشرق  المتوسط    وازمات  الشرق الاوسط

 

السيسى - ماكرون .. قمة الشراكة والتحديات


لطالما  حذرت  مصر  من مغبة  استمرار  جمود  المفاوضات  بين  الفلسطينيين  والاسرائيليين  وأيضا  الاعتداءات السافرة من قبل  قوات  الاحتلال الاسرائبلى   الذى  يشكل  سببًا رئيسيًا في توتر المنطقة   وتصاعد  الصراعات والعنف فيها  في ظل    ضرب الجانب الاسرائيلى  بالقوانين والقرارات  والشرعية   والمرجعيات الدولية  عرض الحائط  وهو الأمر الذى  يطرح  العديد  من التساؤلات  حول  الصمت  الدولى المخزن  وسياسات الكيل  بمكيالبن    وتجاهل  الظلم  والاعتداءات  علي الشعب  الفلسطينى   وتمادى تل أبيب  في السياسات التوسعية والاستيطان  الذى  يجافى  ويتعارض  مع  الحد الأدنى  لحقوق  الإنسان
ستظل  القضية  الفلسطينية   والظلم  الذي  يتعرض له  الشعب  الشقيق  واستمرار البلطجة  والبربرية  الإسرائيلية   سبه  في جبين  المجتمع  الدولى  والنظام  الأممى  وهو ما اشارت  اليه  مصر في كلمتها أمام  الجمعية  العامة  للأمم المتحدة   وهو الأمر الذى  يرسخ ازدواجية المعايير   وسياسات  الكيل  بمكبالين  مما يضعف  مصداقية  الأمم  المتحدة ويؤكد  حاجتها  الي  المراجعة  وحتمية  هيكلتها  بشكل يحقق العدالة  لجميع دول العالم  خاصة وان استمر ار الانحياز السافر  للاحتلال الإسرائيلي  يؤدى  الي  استمرار التصعيد  والتوتر في المنطقة  ويمنح  التنظيمات الإرهابية   شماعة  لعملباتها  الاجرامية  وتصاعد  الصراعات  والتوتر آت   ولا يؤدى الي استتاب الامن  والاستقرار في المنطقة
مصر سبقت  الجميع  أيضا  في التحذير  قبل  أكثر من شهر  من انفجار الوضع  في الأراضى الفلسطينية بسبب  تصاعد الانتهاكات  والاعتداءات  والسباسات البربرية والوحشية  والاستيطانية  الإسرائيلية وأ يضا الممارسات الاحادية  وانتهاك  حرمة  المناطق المقدسة    والاستيلاء علي منازل الفلسطينيين  دون وجه حق  وهدم البيوت  والأبراج  وتجاوزات المستوطنيين   وابلغت  دول العالم  بذلك  محذرة  من تفاقم وانغجار الوضع  وهو ماحدث بالفعل  خلال  الأيام  الماضية
لا أحد  يستطيع اامزايده  علي الدور المصري   في دعم  حقوق   الشعب  الفلسطيني  الشقيق    والدفاع  عنه  ..فتاريخيًا  مصر قدمت  اكثر من ١٠٠ الف شهيد   من أجل القضية العربية   وسعت  بكل ماتملك  من جهود  من أجل  إعادة  الحق الفلسطيتي  واستئناف المفاوضات بين  الفلسطينيين  والاسرائليين   وتطالب بحقوق  الأشقاء في كافة المحافل الدولية  واللقاءات الثنائيه مع كافة زعماء العالم  والشركات الدوليين  ..فالقضية  الفلسطينية  هي احدى أولويات السياسة الخارجية المصرية    وايضا  لم تبخل  في تقديم  اي دعم  للاشقاء  سواء الدعم  السياسى والدبلوماسى  في المحافل والمنظمات  الدولية او المساندة  الإنسانية  واللوجستية بتوفير كافة الاحتياجات الاساسية   للفلسطنيين  وبذلت  جهودا مضنية ومتواصلة  من أجل  توحيد  الصف  ولم  الشمل الفلسطينى  من أجل  الدفاع عن قضيتهم  مؤمنة  ان الانقسام  والتشرذم والاختلاف  لن يحقق اهداف  وحقوق  الشعب الفلسطينى العادلة
القضية  الفلسطينية  وحقوق الشعب  الشقيق  استحوذت  علي اهتمام  غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح  السيسى  سواء  في المحافل الدولية  والاممية  وشجاعة الحديث عن عدالة القضية  وأيضا  التعاون  مع الشركاء الدوليين  لدفع  الجهود  نحو استئناف  مفاوضات  السلام  للوصول  الي حل عادل وشامل  وتسوية عادلة  للقضية وفق  المرجعبات  وقرارات  الشرعية  الدولية  والقرارات  الاممية  او علي مستوى الداخل الفلسطينى من خلال  توحيد  الصفوف والمفاهيم   ولعل  تشكيل رباعية  دولية تضم  مصر وفرنسا  والمانيا  والاردن   لدفع  الجهود  نحو حلحة  واستئناف  المفاوضات  للوصول الي السلام
الموقف  المصرى  يتسم  بالوضوح  والثبات   ويرتكز  علي حل الدولتين   ..وإقامة الدولة  الفلسطينية المستقلة  عاصمتها  القدس الشرقيه  علي حدود  وخطوط  ٤ يونيو ١٩٦٧ ..ورؤية  مصر أيضا  محددة حيث ترى أن حل القضية  الفلسطينية يصب فى مصلحة الشعبين الفلسطينى  والاسرائيلى   وأيضا في صالح  أمن واستقرار المنطقة التى تشهد موجات  عنيفة  من الصراعات  والاضطرابات  والعنف
الحقيقة  أن إسرائيل  هى السبب المباشر في كل أزمات  وصراعات  واضطرابات  المنطقة  في ظل  ممارساتها التى تخرج  عن القواعد الإنسانية  والشرعية  الدولية  وفيها  انتهاك  صارخ  للقواعد  والمبادئ الدوليه  المستقره  ..فلا تتورع  عن اغتصاب اراضى الفلسطينيين  ومنازلهم  وبيتهم  والتوسع  في الاستيطان علي حساب  الاراضى  الفلسطينية  ولا يسلم  من ممارساتها  البربرية والوحشية الحجر والشر بالاضافة الى جرح  مشاعر الفلسطينيين  والمسلمين  والمسيحين  بانتهاء الأماكن  المقدسة  في تحد  واضح  وانتهاك  وصلف وغطرسة تكشف  عن تواطؤ دولى   وصمت  علي جرائم ضد الإنسانية  من استهداف للابرياء والعزل  وقتل الأطفال  والنساء  واعتقال الشباب  وايضا  تدمير المنازل  والمستشفيات    والبنية  الاساسية  والتحتية  فلا يعقل  ان  تقوم  عشرات المقاتلات الإسرائيلية  في القصف المتواصل  للبيوت  والمنازل والمستشفيات  والمرافق  الخدمية المواطنين  وقتل المئات  لذلك  لابد  أن يحاسب  المجتمع  الدولي اذا كان جاداً وصادقًا في ارساء معايير العدل  إسرائيل  علي جرائمها البربرية والوحشية  في حق الشعب الفلسطينى  لان  ما ارتكبته  إسرائيل  هو جرائم  حرب  وإبادة
الموقف  المصرى   إزاء الأحداث  الاخيرة  والجرائم الإسرائيلية  يدعو الي الفخر    وهو موقف  شريف  بجسد   مكانة مصر ودورها التاريخى  في القضيه  الفلسطينيه  فمصر   لم تهدأ منذ  بدء  الاعتداءات  الإسرائيلية  السافرة   وتبذل جهوداً  كبيرة  مع كافة الأطراف والشركات الدوليين  لإيقاف  الهجمة البربرية  الإسرائيلية  علي الشعب الفلسطينى  الذى  انتفض في كل بقاع  الأرض  الفلسطينية  سواء في الضفة  والقدس والخليل  وغزة..وما قاله  الرئيس عبدالفتاح  السيسى بمقر إقامته بفرنسا  من خلال تصريحات إعلامية  بضرورة إيقاف العمليات  العسكرية  والقتالية  علي الفور  مؤكد ا  استمرار جهود  مصر في التوصل إلى هذا  الهدف وافساح  المجال  للحوار والمفاوصات  للوصول  حل عادل  وشامل  يحقق  الحقوق  المشروعة  للشعب  الفلسطينى   وترسخ الامن  والاستقرار  في المنطقة
مصر  دائما  لاتترك  الشعب  الفلسطينى ولا تتخلى عنه ابدا  وتبذل كافة الجهود علي مختلف المسارات   لرفع المعاناة  عن الأشقاء   فقد  صدرت  توجيهات  الرئيس  السيسى  بتقديم  كافة أوجه  الدعم  والعون  وتوفير الاحتياجات  الاساسية فانطلقت  قوافل المساعدات التى تحمل  الادوية  ومستلزمات  علاج  الجرحى  والمصابين  وتقديم  الدعم  الطبى  للاشقاء   وأيضا  الإمدادات  بالمواد  الغذائية  وفتح  معبر رفح  لاستقبال  الجرحى والمصابين  الفلسطينيين لعلاجهم  في المستشفيات المصرية  وايضا  دفع  سيارات  الإسعاف  لنقل المصابين  الي مستشفيات  شمال سيناء  والقاهرة اذن نحن أمام  مصرى  شريف  يدعونا  الفخر   موقف  شامل  علي ى السياسى  وعلي صعيد  تقديم  الدعم  الشامل  للاشقاء  وتوفير احتياجاتهم   الاساسية  وبذل الجهود  علي الصعيد  الدولي  مع الشركاء الدوليين  وعلي المستوى  الأممى  والاتصالات المكثفة بجميع  الأطراف المعنية لوقف الانتهاكات  السافرة  والجرائم  الوحشية في حق  الأشقاء  والعدوان الغاشم علي الأبرياء من الأطفال  والنساء  الذى  أسقط  عشرات  الشهداء   من خلال الاستخدام  المفرط  والغاشم  للقوة  العسكرية..لقد ان الأوان  التصدى الجرائم  الإسرائيلية  في حق  الفلسطينيين  ولابد  من تحرك  دولي  حاسم  للحل الشامل والعادل  وتفعيل  قرارات  الشرعية  الدولية  وإيقاف  آلة الاعتداءات  والانتهاكات والممارسات  الاستيطانية
الأحداث  فى الأراضى  الفلسطينية  وتصاعد  العدوان  الإسرائيلى الغاشم كانت حاضرة  خـــلال زيارة الرئيس عبدالفتاح  السيسى  لفرنسا   التي بدأت  امس الاول  خاصة في ظل تطابق  الرؤى  ووجهات  النظر المصرية  ..الفرنسية   بحل الدولتين  وإقامة الدولة  الفلسطينية المستقلة  عاصمتها القدس  وايضا  ضرورة وقف  العمليات  القتالية  والعسكرية  وبدء حوار ومفاوضات    تتفق  على العودة  الي طاولات  المفاوضات  بين  الفلسطينيين والإسرائليين    وتطبيق  قرارات   الشرعية  الدولية وان حل الدولتين  يوفر الامن  والاستقرار لجميع  الأطراف  وأيضا السلام  للمنطقة  المضطربة

تصاعد  الأوضاع  في الأراضى  الفلسطينية   واستمرار العدوان  الإسرائيلى  علي  الأشقاء  كان  حاضراً  في  قمة السيسى -  ماكرون  التى شهدت  زخمًا كبيرا من الموضوعات  والملفات التى تم  بحثها  سواء علي صعيد  العلاقات الثنائية بين  البلدين  لدفع  وتعزيز مجالات  الشراكة  في العديد  من القطاعات سواء الاقتصادية  والمالية  والتعليم  والصحة  والمجال العسكرى والامني  والنقل والسياحة  والثقافة  وأيضا التحديات  المشتركة  مثل الإرهاب والتطرف  وأيضا   والازمات  التي تمر بها المنطقة  وتداعياتها  الخطيرة  وكيفية استعادة الامن  والاستقرار وأيضا  دعم  المرحلة الانتقالية  في السودان  الشقيق  الذي يمر بمرحلة تاريخية  فارقة  تدرك  مصر أهمية عبورها بسلام   لذلك  فتحت  مصر احضانها  بالدعم  الكامل للاشقاء  أمنيا واقتصاديًا  وسياسيًا ودوليًا  ولعل  ماقاله  الفريق  اول عبدالفتاح  البرهان  رئيس مجلس السيادة الانتقالى في السودان  بجسد  الدور المصرى الداعم  والمساند  للاشقاء    فقد  قدم  التحية والشكر العميق   للرئيس السيسى  علي دعمه  وحضوره مؤتمر  باريس  لدعم  السودان  وهو ما أتاح  للمؤتمر فرصًا  كبيرة  للنجاح   والخروج  بنتائج  ايجابية ومثمرة  واثنى على دور مصر في مساندة السودان  وهذا  متوقع  من الأشقاء المصريين  الذين  تربطهم    بالسودان  روابط تاريخية وان علاقات  الشراكة  الكاملة  مع  مصر  في كافة المجالات  تمثل  ادراك  حقيقى  لارتباط الامن القومى في البلدين  وأيضا  رغبة السودان في الاستفادة  من التجربة  المصرية  الملهمة  في الإصلاح الاقتصادى والتنمية  وقدم  الشكر علي استعداد مصر لتدريب الكوادر السودانية
قمة السيسى - ماكرون  التي عقدت بالأمس في قصر الاليزية  كانت  حافلة بالموضوعات والقضايا  والملفات  سواء على الصعيد الثنائى او الاقليمى  والإفريقى والعربى .. في  وجود  رؤية  متقاربة  لمصر وفرنسا إزاء هذه الملفات   مثل  الوضع  في ليبيا وسوريا  ودعم  لبنان  والعراق والتشاور في العديد من الملفات  مثل منطقة شرق المتوسط  وأيضا  منطقة الساحل والصحراء   ومكافحة الإرهاب  والتطرف  واستحوذت القضية الفلسطينية  علي جزء كبير من القمة  المصرية  الفرنسية  لكيفية معالجة الوضع الراهن  في الأراضى الفلسطينية  وإيقاف العمليات العسكرية  واستئناف  الحوار والمفاوضات  وتقديم  كافة أشكال الدعم  للاشقاء   وتخيف  المعاناة  عنهم  ودعم حقوقهم  المشروعة
الحديث عن  القضية  الفلسطينية  والاوضاع  في فلسطين  واراضيها المحتله  والانتهاكات  الإسرائيلية   يشكل  الاهتمام  الاساسى للرئيس السيسى   في فرنسا   فليس الأمر قاصراً  علي بحث  القضية  والاوضاع  الصعبة والمتصاعدة  مع الرئيس الفرنسي ماكرون  ولكن  أيضا  هناك  قمة ثلاثية  في هذا  الشأن  تجمع  بين  الرئيسين السيسى وماكرون   والملك  عبدالله الثاني  عاهل الاردن  الشقيق  لبحث القضية  الفلسطينية  والاوضاع  الراهنة   وكيفية الخروج  بحلول  واضحة  وإيقاف  العمليات  القتالية  والعسكرية  واستخدام  الإلة العسكرية  الإسرائيلية وجرائمها في حق الشعب الفلسطينى
الكثير من الأهداف  والموضوعات  والقضايا  والمناقشات   تتضمنها  زيارة الرئيس السيسى  وربما  تكون الاقدار قد  فرضت  موضوعات  جديدة  يأتي على رأسها الوضع في الأراضى الفلسطينية  لتضاف  الي  مضمون الزيارة الذى  بجسد  الدور والاهتمام  المصرى  بقضايا  الأشقاء سواء في السودان او فلسطين  او أفريقيا  التي  تشارك  مصر في مؤتمر دعم  اقتصاد الدول الافريقية  في ظل تداعيات كورونا  وحاجة الدول الافريقية الي توفير موارد  مالية وتمويل  للمشروعات  وتحريك  وتنشيط   للاقتصاد  وايضا  نقل التكنولوجيا  والاندماج في الاقتصاد العالمى وأيضا  حق دول  وشعوب  القارة  السمراء في الحصول  علي اللقاحات  ضد فيروس "كورونا"

مضمون  زيارة فرنسا  واللقاءات  والقمم  التى يشارك  فيها الرئيس السيسى   تعبر بتنتهى الواقعية والموضوعية  عن  الدور والثقل والمكانة  التي تحظى بها  مصر يكفى ان نشير الا ما قاله  الفريق اول عبدالفتاح  البرهان  ان مشاركة مصر في مؤتمر باريس  لدعم  السودان  وفر اسباب النجاح  للمؤتمر قبل ان يبدأ  وهو ما  يعكس الدور والثقل المصرى وأيضا  الثقة  في إمكانيات  وقدرات  مصر
زيارة  الرئيس السيسى  لفرنسا  من الزيارات  القوية  والتي جاءت في موعدها  من حيث خصوصية التوقيت  ودقة الأحداث التى تمر بها المنطقة    والحاجة الي دعم  السودان  والدول الإفريقية والحوار مع الصديق الفرنسى الاستراتيجى  حول العديد من القضايا  الخطيرة  والمهمة  مثل القضية الفلسطينية  وليبيا وسوريا  ولبنان  ومايحدث  في الشرق الأوسط   يمثل  مقدمات  لانفجار بركان المنطقة  الذي هو في الأصل في حالة غليان  وسوف يكون لذلك  تداعيات  خطيرة  ليست علي المنطقة  فحسب  بل على أوربا  والعالم
قمة  السيسى - ماكرون  تناولت  كل الملفات  والقضايا  تقريبا  خاصة  العلاقات الثنائية  والشراكة  الاستراتيجية بين البلدين   وتعزيز العمل المشترك     كذلك  الأحداث في الأراضى الفلسطينيى المختلفة  وأكد  الزعيمان علي ضرورة وقف  الأعمال القتالية  وأيضا  أفساح  المجال لجهود أحياء عملية السلام    بالاضافة إلى بحث الأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط  وسوريا  وأهمية  الحلول السياسية  للحفاظ علي الدولة الوطنية  ووحدة وسلامة الدول
ناقش الزعيمان أيضا  قضية  ملف سد النهضة  وأكد  الرئيس  السيسى  انا مصر لن تفرط في حقوقها المائية  وضرورة التوصل لاتفاق  منصف  وملزم  حول قواعد مل وتشغيل السد   يضمن  حقوق  جميع  الاطراف
بالفعل نستطيع  أن نطلق  علي زيارة الرئيس السيسى  لفرنسا  بأنها  زيارة  القضايا  والملفات  العديد  والأهداف  الكثيرة  فما بين  علاقات ثنائية  وصلت الي حد الشراكة  ودعم الأشقاء فى السودان  والاشقاء الافارقة  وأيضا  القضية  الفلسطينية  ومايحدث  على الأراضى المحتلة  من تصاعد  للعمليات الاجرامية الإسرائيلية  والاوضاع في ليبيا  وسوريا  وشرق المتوسط  يتأكد  للجميع  قوة  الدور المصرى  وثقله  والتعويل عليه
مسؤليات وتحديات  كثيرة  أمام  القيادة السياسية المصرية سواء تحديات  تتعلق  بأمن مصر  ومسيرة التنمية  فيها  وتجربتها  الملهمة  وأيضا  مقتضيات  واقع  إقليمى ملتهب يفرض علي مصر  مسؤليات  كثيرة  ومهام  عديدة  للخروج  بالمنطقة  المضطربة الي بر الأمان وهذا  قدر مصر  التي زادت قوة  وقدرة  وتوهج وثقل في عهد  الرئيس السيسى .

تحيا  مصــــر